وحدة النزاهة تسقط تهم المنشّطات بحقّ سلوى ناصر
أسقطت وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى الثلاثاء تهم تعاطي المنشّطات الموجّهة لبطلة العالم في مسافة 400 م البحرينيّة سلوى عيد ناصر.
وكانت ناصر (22 عاماً) قد أوقفت مؤقّتاً في حزيران/يونيو الماضي لاتّهامها بعدم احترام قوانين المنشطات في ما يتعلّق بمكان تواجدها.
ويخضع رياضيو النخبة في ألعاب القوى لموجبات صارمة بتحديد أماكن تواجدهم (العنوان، المعسكرات، التدريبات، المنافسات)، مع ضرورة وضع جدول زمني بتحديد الساعة والمكان من أجل الخضوع لفحص مفاجىء عن المنشطات.
وإذا تخلّف أيّ رياضي عن القيام بهذه الواجبات ثلاث مرات في مدى عام واحد، فإنه يواجه عقوبة الإيقاف لمدة سنتين.
وكانت وحدة النزاهة اعتبرت أن العداءة ناصر، قد اخفقت في تلبية معايير التواجد أربع مرات، بينها ثلاث مرات في الفترة بين آذار/مارس 2019 وكانون الثاني/يناير الماضي.
لكن محكمة الانضباط في الاتحاد الدولي لم تؤكّد تغيّبها عن اختبار في نيسان/أبريل 2019، وذلك لحسن نيّتها، ما يعني أنها لم تغب عن ثلاثة اختبارات في غضون 12 شهراً. ولم ينجح المراقب المتواجد في البحرين في إيجاد منزل عيد ناصر، بسبب معلومات غير واضحة قدمتها عن مكان إقامتها.
وأضافت وحدة النزاهة أنها تملك حق الاستئناف لدى محكمة التحكيم الرياضية.
وكانت عيد ناصر قالت في فيديو على حسابها في انستاغرام في حزيران/يونيو الماضي “لم أكن يوماً غشاشة. تغيبت فقط عن ثلاثة اختبارات للمنشطات، وهذا طبيعي. يمكن أن تحصل أمور مماثلة لأي كان”.
تابعت “لا أريد أن يفكر الناس في أمور أخرى، لأني لن أكون أبداً غشاشة”.
وكانت عيد ناصر توجت في الدوحة بذهبية مونديال 2019، مسجلة ثالث أسرع توقيت في تاريخ السابق وقدره 48,14 ثانية.
ودخلت سلوى عيد ناصر التاريخ عندما حققت ثالث أسرع توقيت في كل الازمنة بتسجيلها 48,14 ثانية في سباق 400 م ضمن بطولة العالم في الدوحة محرزة الميدالية الذهبية وذلك بعد نيلها الفضية في مونديال لندن 2017.
وبدأت وحدة النزاهة المستقلة عملها في 2017، بعد سلسلة من فضائح المنشطات في عالم العاب القوى.
المصدر: وكالات