تجريد الروسية أنتيوخ من ذهبيّة سباق 400 م حواجز
أعلنت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى الإثنين تجريد الروسية ناتاليا أنتيوخ المعاقبة من محكمة التحكيم الرياضية بسبب المنشطات، من الميداليّة الذهبيّة الأولمبيّة لعام 2012 في سباق 400 م حواجز مع الإلغاء بأثر رجعي لنتائجها لسنة إضافية.
وكانت أنتيوخ، المعتزلة البالغة من العمر 41 عامًا حاليا، عوقبت في ربيع العام الماضي من قبل محكمة التحكيم الرياضية (“كاس”) بشطب نتائجها التي حققتها في الفترة بين 30 حزيران/يونيو 2013 و31 كانون الأول/ديسمبر 2015 بسبب المنشطات، على أساس الأدلة الواردة في تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين المفوض من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
وكان ماكلارين كشف عن برنامج تنشط ممنهج بين عامي 2011 و2015 برعاية الدولة الروسية والتلاعب بعينات اكثر من 500 فحص مخبري في مختبر موسكو ما شكل فضيحة كبرى.
ومدّدت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى هذه الفترة من 15 تموز/يوليو 2012، أي قبل 12 يوما من أولمبياد لندن، بسبب “استخدام مادة أو طريقة محظورة” على أساس تحليل البيانات من نظام إدارة المعلومات في مختبر موسكو، وهو ما حرم العداءة الروسية من اللقب الأولمبي في سباق 400 م حواجز، بعد عشر سنوات.
وكانت أنتيوخ نالت الذهبية أمام الأميركية لاشيندا ديموس والتشيكية سوسانا هاينوفا، فيما حلت الجامايكية كالييس سبنسر رابعة.
وكانت أنتيوخ جردت من ثلاثة ألقاب عالمية في سباق التتابع 4 مرات 400 م في بطولات العالم (البرونزية عامي 2009 و2011، والذهبية عام 2013) بسبب استبعاد بعض زميلاتها اللواتي شاركن في هذه السباقات بداعي تناولهن المنشطات، بالإضافة إلى فضية السباق ذاته في أولمبياد لندن.
في المقابل، احتفظت بميداليتين ذهبيتين عالميتين مع هذا التتابع الروسي في الهواء الطلق في عام 2005 وداخل قاعة في العام التالي.
المصدر: وكالات