حاتم الطرابلسي في تشكيلة أفضل لاعبي أياكس على مرّ العصور

حظي النّجم الدولي السابق لمنتخب تونس، حاتم الطرابلسي، بتكريم قيّم يحمل معان كبيرة، بعد أن اختير في التشكيلة الأساسيّة لأفضل لاعبي أياكس على مرّ العصور.

وتم اختيار الظهير الأيمن السابق لـ”نسور قرطاج” من قبل موقع أياكس شوتايم الذي يحظى بجماهيرية كبيرة في هولندا، ضمن قائمة مختارة ضمت ١١ لاعباً من بين أميز أساطير النادي الذين تركوا بصمة لا تمحى في تاريخ الكرة العالمية، يدرّبهم معلم وفيلسوف الكرة الشاملة رينوس ميتشلز ويتقدّمهم الأسطورة الراحل يوهان كرويف والقنّاص ماركو فان باستن وعملاق الحراسة إدوين فان درسار وصخرة الدفاع فرانك رييكارد ونجوم آخرين على غرار يوهان نيسكنس ورود كرول والفنلندي ياري ليتمانن.

وفي أوّل رد فعل له على الخبر، لم يخف الطرابلسي سعادته وعلّق من خلال منشورين على حسابيه في إستاغرام وتويتر أرفقهما بصورة التشكيلة: “سعيد باختياري ضمن التشكيلة الأفضل في تاريخ نادي أياكس من قبل موقع أياكس شوتايم الهولندي”.

ويعتبر هذا التكريم شهادة اعتراف واضحة من جماهير النادي لما قدّمه “الغزال الأسمر” من عطاءات غزيرة ونجاحات ملفتة في الفترة التي تقمّص فيها زي النادي الهولندي العريق والتي امتدّت بين عامي ٢٠٠١ و٢٠٠٦، والتي حصد فيها العديد من الألقاب المحلية على مستوى البطولة والكأس، إضافة إلى بلوغ الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا موسم 2002-2003 والخروج على يدي ميلان الإيطالي في سيناريو دراماتيكي.

كما أنّ فترة تواجد الطرابلسي في أياكس، تعدّ أزهى فترات مسيرته الكروية الطويلة، والتي خاض فيها أيضاً تجربة ثريّة رغم قصرها بين أحضان الـ”بريميرليغ” وتحديداً في صفوف مانشستر سيتي، ولكن لا يمكن إغفال فضل النادي الصفاقسي التونسي، وهو النادي الأم لحاتم ومكان مسقط رأسه صفاقس.

حقبة أياكس المظفرة لم تكن الأميز فقط على صعيد الأندية بالنسبة للطرابلسي بل زخرت كذلك على النجاحات الدولية للجناح الطائر الذي توّج بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخ بلاده عام ٢٠٠٤ عندما استضافت الحدث القاري، كما نجح في هذه الفترة أيضاً في بلوغ محطة كأس العالم بالمشاركة في مونديال ألمانيا عام ٢٠٠٦.