الإحتلال يحرم جبل المكبر من الإستحقاق الآسيوي

هو عدوان من نوعٍ آخر تواجهه الرياضة في فلسطين. فبعد الظروف الصعبة التي انعكست على المنتخب الفلسطيني الذي تحدّى كل الصعاب للالتحاق بركب التصفيات الآسيوية المزدوجة، يبرز إلى الواجهة انسحاب نادي جبل المكبر – ممثّل فلسطين في كأس الاتحاد الآسيوي.

فقد وجّه نادي جبل المكبّر الفلسطيني كتاباً إلى الاتحاد الآسيوي أبلغه فيه بانسحابه من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، وعدم خوضه مباراة الجولة الخامسة مع الفتوّة السوري ضمن المجموعة.

وذكر النادي في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه أبلغ الاتحادين: الفلسطيني والآسيوي لكرة القدم قراره بعدم الاستمرار في البطولة، في ظل الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

قرارٌ ولو أنه كان متوقّعا من بطل الدوري الفلسطيني، إلا أنه وجّه صدمة قوية للاتحاد الآسيوي الذي لم يصدر بعد قراره بشأن النادي وبخصوص نتائج مبارياته.

قرار خلط أوراق المجموعة الأولى بالكامل خاصة أن النادي الفلسطيني كان في المركز الثاني خلف النهضة العماني المتصدّر.

المجموعة الأولى تضم أندية النهضة العُماني وجبل المكبر الفلسطيني والفتوة السوري والعهد اللبناني.

قرار انعكس أيضا على جدول الدوري اللبناني، فقد دفعت هذه الخطوة الاتحاد اللبناني لكرة القدم، إلى إعادة جدولة مباريات الأسابيع المتبقية من بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى.

وبانتظار قرار الاتحاد الآسيوي بحق النادي المقدسي، تعود يد الغدر الصهيونية لتطال القطاع الرياضي وتمنعه من المشاركة في الاستحقاقات الرياضية، في تأكيد أن الرياضة في فلسطين تشكّل إحدى أوجه التحدّي للعدو، على أمل أن تعود الأندية الفلسطينية وتبقى شعلة لا تنطفئ في المحافل الرياضية.