ماركا: فرق أوروبا تحسد ريال مدريد على لاعبيه
نشرت صحيفة “ماركا” تقريرا قالت فيه إن فرق أوروبا “تحسد” ريال مدريد على اللاعبين المميزين الذين يملكهم.
وقال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بعد الفوز على فينورد بدوري أبطال أوروبا: “أنا أتحدّث عما أفكّر فيه، ربما تكون الليغا أقلّ قوّة من بقية البطولات ونحن نعاني من ذلك عندما نذهب إلى أوروبا، باستثناء ريال مدريد، الذي تمكّن في السنوات الأخيرة من المنافسة في أوروبا بشكل غير عادي لأنه يملك لاعبين استثنائيين”.
وأضاف: “كان الأمر صعبًا على إشبيلية، وكان صعبًا على برشلونة في السنوات الأخيرة وهو صعب علينا”.
ولدى ريال مدريد عدد كبير من اللاعبين الشباب مثل كامافينغا، بيلينغهام، تشواميني، فينيسيوس، رودريغو.
وبعد فوز ريال مدريد على جيرونا، ذكر ميتشيل مدرب جيرونا: “عندما تفقد الكرة أمام ريال مدريد سيكلفك الأمر الكثير لاستعادتها، إذا سمحت لهم بالركض وتنظيم أنفسهم ستواجه صعوبة في إبعاد الكرة عنهم”.
وقال رودي غارسيا مدرب نابولي قبل مواجهة ريال مدريد: “بشكل عام، إنه فريق فني ولكنه أيضًا فريق بدني”.
ماذا تقول البيانات؟
وبحسب صحيفة “ماركا” فإن من الواضح أن ريال مدريد كان يبحث عن لاعبين جيدين فنيًا منذ سنوات، لكنه أضاف عنصر الشباب، مع استثناءات لاحتياجات معينة.
ومن حيث متوسط أعمار الفرق، فإن تشكيلة ريال مدريد (27.4 عام) أصغر من متوسط أعمار تشكيلة أتلتيكو مدريد (27.6)، مقابل (28.7 عام) لتشكيلة برشلونة.
وفي حالة برشلونة، وعلى الرغم من أن الالتزام تجاه الشباب، فقد تعاقد مع اثنين من اللاعبين الأساسيين واللذين لا يتناسبان مع ملف ريال مدريد، وهما روبرت ليفاندوفسكي وإلكاي غوندوغان هذا الصيف.
ولدى ريال مدريد فيدي فالفيردي بعمر 25 عامًا، ثم تشواميني وفينيسيوس بـ23 عامًا لكل منهما، ورودريغو 22 عامًا، وبيلينغهام وكامافينغا 20 عامًا لكل منهما.
واللاعب المخضرم الوحيد الذي تسلّل إلى التشكيلة الأساسية هو توني كروس، البالغ من العمر 33 عامًا.
وفي الدفاع، الاتجاه هو عكس ذلك، باستثناء إيدير ميليتاو المصاب، ويبلغ من العمر 25 عامًا.
ويبلغ تيبو كورتوا من العمر 31 عاما، وكيباي 29 عاما وكارفاخال 31 عاما وفيرلاند ميندي 28 عاما وأنطونيو روديغر 30 عاما وديفيد ألابا 31 عاما ولوكاس فاسكيز 32 عاما.
لكن بعيدًا عن العمر، فإن القاسم المشترك في الخط الهجومي لريال مدريد الأساسي هو “الأقدام”، كما قال ميشيل مدرب جيرونا، والطاقة التي تأتي من اللاعبين.
كما أشار سيميوني إلى السرعة والقوة التي تميّز لاعبي ريال مدريد.
ويؤكّد وصول الإنكليزي جود بيلينغهام هذا الاتجاه للنادي.
وفي المرتين اللتين شارك فيهما بيلينغهام مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، قطع مسافة 22.64 كيلومتر ووصل إلى سرعة قصوى تبلغ 32.5 كيلومتر في الساعة وفقًا لبيانات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ولفت العرض البدني لبيلينغهام في الدقائق الأخيرة ضد نابولي الانتباه، كما بدأت ملاحظة عودة فينيسيوس بعد تعافيه من الإصابة.
ووفقا لصحيفة “ماركا” فإن فينيسيوس هو أسرع لاعب في الدوري الإسباني وواحد من أسرع اللاعبين في أوروبا.
وهو أيضًا أحد اللاعبين الذين يبرزون كل عام في ترتيب المراوغات والمسافات المقطوعة بين المهاجمين.
كل شيء بدأ مع فينيسيوس
وقالت الصحيفة إن التحول الذي يقوم به ريال مدريد بدأ على وجه التحديد مع فينيسيوس جونيور.
وكان من الصعب على المهاجم البرازيلي التأقلم، لكن في العامين الأخيرين برز كأحد أفضل لاعبي العالم.
ثم جاء رودريغو وتبعه كامافينغا وتشواميني والآن بيلينغهام.
المصدر: وكالات