روسيا تغيب عن بطولة العالم لألعاب القوى بعد تمديد إيقافها
ستغيب روسيا عن بطولة العالم لألعاب القوى للمرة الثانية على التوالي بعد أن مدّد الاتحاد الدولي للرياضة عقوبة الإيقاف المفروضة على الاتحاد الروسي الإثنين.
وأكّد الاتحاد الدولي لألعاب القوى القرار قبل أربعة أيام من انطلاق البطولة في الدوحة بعد الاستماع إلى تقرير مجموعة عمل تشرف على جهود روسيا لاستعادة وضعها.
وفي وقت سابق الإثنين كشفت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أن المعلومات المقدّمة من الوكالة الروسية تضمّنت “تناقضات” كما وضعت مشاركة روسيا في أولمبياد طوكيو تحت التهديد.
وقال رون أندرسن رئيس مجموعة العمل التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى “ندرك مزاعم التلاعب في البيانات المقدّمة من روسيا وهي رهن التحقيق”.
وأضاف “بناء على ذلك أوصت مجموعة العمل بعدم منح الاتحاد الروسي الترخيص المطلوب (للعودة للمنافسات الدولية) ووافق مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإجماع”.
وسمح لبعض الرياضيين الروس غير المتورّطين في قضايا منشّطات، مثل متسابقة القفز العالي ماريا لاسيتسكيني وهي الرياضية الروسية الوحيدة التي تحمل لقبا ببطولة العالم حاليا، بالمنافسة دوليا كرياضيّين محايدين.
لكن لا يمكن التنافس تحت علم روسيا كما لا يعزف نشيدها الوطني.
وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى إنه ساد “شعور قوي” بين أعضاء مجلس الإدارة بضرورة استمرار الإيقاف.
وأضاف في مؤتمر صحفي “لا توجد دولة أكبر من بطولة العالم”.
وتابع “لم أندهش من إجماع المجلس على دعم التوصية القوية بتمديد إيقاف الاتحاد الروسي”.
وعوقب الاتحاد الروسي لألعاب القوى بالإيقاف في نوفمبر تشرين الثاني 2015 بعد تقرير من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات يتضمن أدلة على استخدام المواد المحظورة رياضيا على نطاق واسع في روسيا.
ونفت السلطات الروسية وجود برنامج ممنهج تحت رعاية الدولة لكنها أقرت بأن بعض المسؤولين الكبار تورطوا في إعطاء مواد محظورة إلى رياضيين والتدخل في إجراءات مكافحة المنشطات والتستّر على عينات إيجابيّة.
وتعرقلت جهود عودة روسيا للمنافسات بسبب تقارير حول سوء الإدارة وانتهاكات قواعد المنشّطات.
المصدر: رويترز