هل تعرض مانشستر يونايتد للخداع ؟
كشفت صحيفة “ديلي ميل” أن مانشستر يونايتد ربما يكون قد تعرض للخديعة من قبل مسؤولي أتالانتا، بعد اكتشافه أن إصابة الدنماركي راسموس هويلوند، المهاجم المنضم حديثا لصفوف الفريق الإنكليزي، والتي ستبعده عن الجولات الأولى للبريميرليغ، ربما تكون أكثر خطورة مما توقعوه.
وبحسب ما ذكرته التقارير، فإن هويلوند سيغيب عن مانشستر لعدة أسابيع؛ حيث يعاني من إصابة بسيطة تعرض لها خلال مشاركته في الفترة التحضيرية مع أتالانتا.
ولكن صحيفة “ديلي ميل” قالت، في تقرير لها يوم الثلاثاء، إن “بعض المصادر في يونايتد أشارت إلى أن مشكلة إصابة هويلوند في ظهره أكثر خطورة مما كشفه النادي بعد إتمام انتقاله من أتالانتا الأسبوع الماضي”.
وأضافت الصحيفة: “مهاجم مانشستر يونايتد الجديد هويلوند يعاني من إصابة في الظهر من المحتمل أن تحد من وقته في اللعب مع بداية الموسم”.
وتابعت الصحيفة: “التصوير بالرنين المغناطيسي الذي أجري كجزء من الفحص الطبي للمهاجم الدنماركي، الأسبوع الماضي، كشف عن إصابة قوية في ظهره، والتي يمكن أن تكون لبداية كسر إذا تم التحامل عليها، ومن غير المحتمل أن يتمكن اللاعب من خوض مباراتين في الأسبوع لبعض الوقت”.
على الجانب الآخر، يصر يونايتد على أنه بعد الفحوصات المكثفة أثناء العلاج الطبي لهويلوند، تأكدوا بأنه لا توجد مشكلة أساسية في ظهره، وأن كل ما يحتاجه هو فترة راحة.
بينما استطلعت الصحيفة مصادر طبية خارج النادي، والتي قالت إن مثل هذه الإصابات تتطلب إدارة دقيقة، وقد أشاروا إلى أنه من غير المرجح أن يتمكن هويلوند من لعب مباراتين في الأسبوع لبعض الوقت خوفًا من تطورها إلى كسر إجهادي، مما قد يؤدي إلى إبعاده عن الملاعب لفترة طويلة.
المصدر: صحف