أنشيلوتي يحثّ لاعبيه على التعلّم قبل صدام ليفربول
أكّد مدرّب نابولي الايطالي كارلو أنشيلوتي ضرورة أن يكون فريقه قد تعلم من أخطاء الموسم الماضي، وذلك عشيّة استضافته لليفربول حامل اللقب في مستهلّ مشواره في دوري أبطال أوروبا.
من جهته، أكّد المهاجم الإسباني فرناندو يورنتي أنه يتطلّع للثأر من النادي الإنكليزي الذي خسر أمامه في نهائي الموسم الماضي، حين كان يدافع عن ألوان فريق توتنهام اللندني.
وخرج نابولي من دور المجموعات في الموسم الماضي بعدما أوقعته القرعة في المجموعة ذاتها مع الفريق الأحمر وباريس سان جيرمان الفرنسي، على رغم فوزه في المباراة الأولى على أرضه ضد ليفربول.
وشاءت المفارقة أن تسفر قرعة هذا الموسم أيضاً عن تواجد الفريقين في المجموعة ذاتها مع غنك البلجيكي وسالسبورغ النمساوي، وسيفتتحان منافسات المجموعة الخامسة على ملعب سان باولو.
وأكّد أنشيلوتي أنّ “الهدف هو تخطّي دور المجموعات، نبدأ المشوار بمواجهة أبطال أوروبا الذين حقّقوا العلامة الكاملة في الدوري الإنكليزي، إنهم المرشّحون للفوز وستكون مباراة صعبة، ولكن حماسيّة”.
لكن المدرب المتوّج بلقب دوري الأبطال في ثلاث مناسبات أكّد أنّ “ليفربول فريق مرتبط بلحظات محبطة (في مسيرتي)، كنهائي دوري الأبطال عام 1984 مع روما أو نهائي 2005 مع ميلان، ولكن أيضًا مرتبط بأجمل لحظاتي كنهائي 2007”.
وكان أنشيلوتي قد خسر نهائي عام 1984 أمام ليفربول حين كان لاعبا في صفوف روما، فيما سقط في نهائي إسطنبول الشهير عام 2005 كمدرب لميلان الذي تقدّم بنتيجة 3-صفر في الشوط الأول قبل أن يعادل ليفربول النتيجة في سيناريو درامي في الشوط الثاني ويفوز بعدها بركلات الترجيح.
إلا أنّ أنشيلوتي نجح في الثأر بعد عامين فقط عندما أحرز ميلان لقبه السابع في البطولة القارية في نهائي أثينا.
وتابع صاحب الـ60 عاماً “العام الماضي خسروا كلّ مبارياتهم الثلاث خارج الديار، لكن أعتقد أنهم هذا العام سيتمتّعون بصلابة أكبر ويلعبون بحذر خارج أرضهم”.
أما يورنتي الذي انتقل هذا الصيف إلى صفوف نابولي بعد انتهاء عقده مع توتنهام، فأكّد أنّه يتطلّع للثأر. وقال مهاجم أتلتيك بلباو السابق “خسارة النهائي كانت مؤلمة، هناك رغبة في الثأر، ولكنها أيضا فرصة لنظهر أننا قادرون أن نكون أقوياء أسوة بليفربول”.
المصدر: وكالات