بركلات الترجيح .. كرواتيا تقصي البرازيل

أعلن مدرب منتخب البرازيل تشيتشي رحيله عن تدريب المنتخب عقب الخروج المفاجئ من نهائيات كأس العالم – قطر 2022 بركلات الترجيح 2-4 أمام كرواتيا، بعد التعادل في الوقت الأصلي بنتيجة سلبية.

اعتمدت كرواتيا دفاعا عاليا في بعض فترات اللقاء بهدف عدم السماح للبرازيل أن تلعب براحة وتصل بسرعة الى مرمى الحارس مع تنظيم دفاعي عالي أغلق المنافذ بشكل كبير على نيمار وزملائه الذين اعتمدوا على المهارات الفردية والتسديد أملا بهز الشباك لكن ذلك لم يحدث، كمان انت منتخب كرواتيا كان مستحوذا على الكرة في الشوط الأول لكنه لم ينجح بتهديد مرمى الحارس أليسون بكير سوى بكرة واحدة.

سيناريو الشوط الاول إمتد للثاني مع تألق كبير لحارس كرواتيا ليفاكوفيتش الذي وقف سدا منيعا بوجه كل المحاولات البرازيليه لينتهى اللقاء بوقته الأصلي سلبي النتيجة.

لجأ المنتخبان الى الأشواط الإضافية التي لم تختلف مجرياتها كثيرا حتى الدقيقة الاخير من الشوط الإضافي الأول عندما قام نيمار بمجهود فردي رائع داخل منطقة الجزاء متخطيا جميع المدافعين وحارس المرمى ليضع الكرة داخل الشباك، ليسود إعتقاد بأن البرازيل تقترب من المربع الذهبي لكن برونو بتكوفيتش أدرك التعادل في الشوط الإضافي الثاني بتسديدة غيرت اتجاهها، لتمتد المواجهة إلى ركلات الترجيح. نفذت كرواتيا، وصيفة بطلة النسخة الماضية، ركلاتها الأربع بنجاح فيما أهدر رودريجو وماركينيوس ركلتين للبرازيل لتودع الأخيرة البطولة وتخيب الكثير من التوقعات التي رشحتها بقوة للفوز باللقب، يذكر أن آخر مرة توجت فيها البرازيل كان عام 2002 على حساب ألمانيا 2 – صفر في كوريا الجنوبية واليابان.

وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها كرواتيا الدور نصف النهائي بعد عام 1998 عندما خسرت أمام فرنسا 1-2، ثم في النسخة الماضية وخسرت أمام فرنسا أيضا في النهائي هذه المرة بنتيجة 2-4. في المقابل، فشلت البرازيل مجددا في تحقيق حلم التتويج باللقب للمرة السادسة لتبقى صاحبة الرقم القياسي بخمسة ألقاب.

وفي المباراة التي ودعت فيها البرازيل البطولة رفع نيمار رصيده من الأهداف الدولية إلى 77 في 124 مباراة، في حين احتاج بيليه إلى 92 مباراة فقط في الفترة بين عامي 1957 و1971 لتسجيل نفس عدد الأهداف (77).