روما يكتفي بالتعادل على أرضه مع جنوة

اكتفى روما بالتعادل 3-3 بملعبه مع جنوة في أول مباراة له بقيادة المدرب الجديد باولو فونسيكا في الدوري الإيطالي بعد أن فرط في تقدمه ثلاث مرات. وشق جنكيز أوندر طريقه وسط اثنين من المدافعين ليضع روما في المقدمة في الدقيقة السادسة من مباراته الافتتاحية في الدوري هذا الموسم لكن أندريا بينامونتي أنهى تحركا رائعا في الشباك ليدرك التعادل بعد عشر دقائق أخرى.

ووضع إيدن جيكو روما في المقدمة مرة أخرى بعد مرور نصف ساعة عقب جهد فردي رائع إذ سيطر على كرة عالية وتجاوز اثنين من المدافعين ليسجل، لكن جنوة رد مجددا من ركلة جزاء نفذها دومينيكو كريشيتو قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول.

ومنح ألكسندر كولاروف التقدم لفريق العاصمة للمرة الثالثة بعد أربع دقائق على بداية الشوط الثاني من ركلة حرة نفذها بطريقته المميزة لترتد الكرة من باطن العارضة وتتجاوز خط المرمى.

لكن جنوة، الذي بدا من الصعب التفوق عليه، تعادل مرة أخرى في الدقيقة 70، وهذه المرة بواسطة كريستيان كوامي بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من باولو جيليوني عند القائم البعيد.

وبدا كل شيء مثل الموسم الماضي حيث تأثر روما بتذبذب مستواه والافتقار للتركيز مما كلف في النهاية مدربه أوسيبيو دي فرانشيسكو منصبه بينما فقد الفريق فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا.

وأحرز تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو هدفين كما هز خواكين كوريا الشباك ليبدأ فريق العاصمة الموسم بالفوز 3-صفر خارج الديار على سامبدوريا، وهو الفريق الجديد للمدرب دي فرانشيسكو. وكان هدف إيموبيلي الأول رقم 100 له في الدوري الإيطالي.

وسجل سيموني زازا هدفين ليقود تورينو للفوز 2-1 بملعبه على ساسولو بينما تغلب بريشيا الوافد الجديد 1-صفر على مستضيفه كالياري بفضل هدف في الشوط الثاني سجله ألفريدو دوناروما من ركلة جزاء.

منح اودينيزي ماركو جيامباولو المدرب الجديد لميلان بداية سيئة لمسيرته بعد أن لعب البرازيلي رودريغو بيكاو الكرة برأسه ليقود فريقه لانتصار مفاجئ 1-صفر في المباراة التي جمعت بين الفريقين.
وارتقى بيكاو، الذي خاض أول مباراة له عقب انضمامه من باهيا البرازيلي، فوق دفاع ميلان عند القائم القريب ليضع الكرة برأسه في الشباك أثر ركلة ركنية في الدقيقة 72 في مباراة أقيمت بعد الظهر في اوديني في ظل أجواء شديدة الحرارة.

ولم يقدم ميلان الأداء القوي المتوقع منه رغم رحيل مدربه جينارو غاتوسو ليحل جيامباولو المدرب السابق لسامبدوريا بديلا له بعد نهاية الموسم الماضي. واستعانت ادارة ميلان بجيامباولو لمحاولة تحسين مركز الفريق، الذي أنهى خامسا الموسم الماضي، والعودة به لدوري أبطال أوروبا. وتركت تلك النتيجة المدرب الجديد في حالة تفكير في الكثير من الأمور عقب أداء يذكر كثيرا بالموسم الماضي ويقوم على استحواذ على الكرة بدون فائدة.

وعاشت جماهير اودينيزي حالة من الرعب في الدقيقة 81 بعد ما بدا من أن الكرة لمست ذراع المدافع البرازيلي سامير أثناء قفزه خلال تنفيذ ركلة ركنية لكن وبعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد، وهو ما استغرق ما يقرب من أربع دقائق، لم يحتسب الحكم ركلة جزاء.