باريس سان جيرمان يستبعد نيمار مجدّدا ويخسر أمام رين

عوّض ستاد رين تأخّره ليفاجئ باريس سان جيرمان الباهت بانتصار مستحق 2-1 باستاد روازون بارك في الدوري الفرنسي لكرة القدم لأحد.

واستبعد توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان نيمار من تشكيلته للأسبوع الثاني على التوالي وسط شكوك بشأن مستقبله وواجه فريقه صعوبات في اختراق دفاع رين بطل الكأس في غياب المهاجم البرازيلي.

واستغلّ الفريق الباريسي خطأ دفاعيّا ليتقدّم عن طريق إدينسون كافاني لكن هدف مباي نيانغ عادل النتيجة لصالح رين في نهاية الشوط الأول قبل أن يسجّل رومان ديل كاستيو هدف الفوز بضربة رأس في بداية الشوط الثاني.

وأصرّ تياغو سيلفا قائد باريس سان جيرمان أن الغموض حول مستقبل مواطنه نيمار لم يؤثّر على الأداء المتواضع لناديه.

وقال سيلفا لمحطة كانال بلوس التلفزيونية “بالنسبة للجميع فهذا أمر صعب لكنه ليس عذرا. نيمار لم يكن هنا. يجب أن نفكر في أنفسنا. أتمنى أن تكون (الهزيمة) الأخيرة”.

وانضم رين إلى أولمبيك ليون ونيس على قمّة جدول الترتيب برصيد ست نقاط لكلّ فريق من مباراتين، بينما تركت الهزيمة باريس سان جيرمان في المركز الثامن.

وافتقد حامل اللقب لمسة نيمار مع معاناته أمام منافسه المنظّم جيّدا، والذي أصبح بمثابة فريق مرعب لباريس سان جيرمان.

والانتصار في مباراة الأحد هو الخامس لرين على باريس سان جيرمان في السنوات العشر الأخيرة، وهو ما يزيد على أي ناد آخر.

وقال سيلفا “لم نكن يقظين. يجب أن نرفع رؤوسنا ونحاول أن نظهر بشكل أفضل في المباراة المقبلة لأن هذا ليس باريس سان جيرمان الذي نعرفه”.

وأضاف “مشكلة بدنيّة؟ لا أعتقد ذلك. عملنا بقوّة. رين كان أقوى دفاعيّا وكان أكثر يقظة. لا أعرف تماما ما حدث”.

وبدأ رين بقوّة لكن الفريق الزائر نجح في التقدّم عندما استغلّ كافاني تمريرة خاطئة من داميان دا سيلفا ليضع الكرة بسهولة في الشباك.

لكن رين أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول حين تلقّى نيانج تمريرة داخل منطقة جزاء باريس سان جيرمان، واستدار متجاوزا رقيبه قبل أن يسدد بقدمه اليسرى في الزاوية السفلى للمرمى.

وتقدّم أصحاب الأرض بعد ذلك عقب مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني عندما أرسل لاعب الوسط المتألّق إدواردو كمافينجا (16 عاما) تمريرة عرضية باتجاه ديل كاستيو غير المراقب ليحوّلها برأسه في الشباك من مدى قريب.

وبدا باريس سان جيرمان مصدوما وجازف بالتأخّر بفارق أكبر من الأهداف عندما سدد المدافع جيريمي موريل في القائم، وضغط بقوة في الدقائق الأخيرة من أجل انتزاع نقطة التعادل دون جدوى.

وفي وقت سابق الأحد، اكتفى سانت إيتيين بالتعادل 1-1 بملعبه مع بريست الوافد الجديد وتعادل ستاد رانس بدون أهداف مع ستراسبورغ.