حكيم زياش عن خليلوجيتش: لن ألعب للمغرب في وجوده
جدد المغربي حكيم زياش جناح تشيلسي رفضه اللعب للمنتخب الوطني في حال بقاء البوسني وحيد خليلوجيتش مديرًا فنيًا لأسود الأطلس.
ولا يعتزم ”خليلوجيتش“ مدرب المغرب استدعاء زياش لتشيكلة المنتخب الوطني مرة أخرى بعد الخروج من كأس أمم أفريقيا، بداية العام الحالي، ولم يضمه فعلًا خلال المواجهة الحاسمة أمام الكونغو الديمقراطية التي قادت الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
ولم ينضم مهاجم تشيلسي لتشكيلة المغرب في كأس الأمم بعدما اتهمه خليلوجيتش بادعاء الإصابة للهروب من اللعب مع المنتخب في مباريات ودية، في يونيو/ حزيران الماضي.
لكن على عكس ما حدث مع زياش، قرر خليلوجيتش استدعاء نصير مزراوي لاعب أياكس أمستردام للتشكيلة بعد غيابه عنها في مباريات بتصفيات كأس العالم، بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، حين فاز المغرب بكل مبارياته الست في المجموعة ليتقدم للمواجهة الفاصلة، في مارس/ أذار الماضي.
ورد زياش المعتزل دوليًا مع المنتخب الوطني المغربي، على عدم قبوله ملاقاة خاليلوجيتش، لطي الخلاف الموجود بينهما، وكذلك لعدم تواجده في لائحة أسود الأطلس، التي أعلن عنها المدرب.
وقال زياش، لقناة ”ESPN“ الهولندية: ”يمكنه الطيران عاليًا، والوقوف على عتبة منزلي، والنوم في الهواء الطلق، أو في القبو، لكن لن ألعب تحت قيادة هذا المدرب مجددًا“.
وفي السياق ذاته، قال خاليلوجيتش، في مؤتمر، يوم الأربعاء، في استاد محمد السادس في المعمورة: “إن المرحلة المقبلة تتطلب الكثير من العمل، وتتطلب تواجد لاعبين سيقدمون أكثر من 100% من جهودهم، لا مزاح في كأس العالم، لقد وقعنا في مجموعة قوية، وسنواجه وصيف بطل العالم في أول مباراة (كرواتيا)، ويجب أن نعمل كثيرًا ونتكلم قليلًا.
”لا يمكنني استدعاء لاعبين يفرضون منذ البداية تواجدهم كأساسيين في التشكيلة، وأي لاعب مهما كان اسمه لا يضمن المشاركة مسبقًا، حتى لو كان اسمه ياسين بونو، أو أشرف حكيمي“.
ويظهر جليًا بعد تصريحات زياش وخاليلوجيتش، أن صفحة اللاعب مع المنتخب الوطني المغربي طويت بشكل رسمي، ما يؤكد غيابه عن نهائيات كأس العالم قطر 2022، لكن في الوقت ذاته سيتراجع جناح تشيلسي عن قراره اعتزال اللعب دوليًا، في حالة رحيل المدرب البوسني.
المصدر: وكالات