يويفا يفتح تحقيقا مع ناصر الخليفي
فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) تحقيقا تأديبيا بحق ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، وليوناردو المدير الرياضي، عقب خسارة الفريق 3-1 أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الخليفي دخل غرفة ملابس الحكام وهو يصرخ عقب المباراة، في واقعة سجلها أحد مسؤولي ريال مدريد بهاتفه المحمول.
وقال اليويفا لوكالة رويترز: ”نؤكد أنه تم فتح تحقيق انضباطي. ستتخذ لجنة الانضباط والقيم في الاتحاد الأوروبي قرارا في الوقت المناسب“.
ويرتكز هذا الإجراء على المادة رقم 11 من قانون الانضباط للاتحاد الأوروبي، الذي يتضمن ”المبادىء الأساسية للسلوك“، إضافة إلى البند 15 الذي يعاقب ”التصرف الخاطىء للاعبين والمسؤولين“، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد القاري للوكالة الفرنسية.
يذكر أن صحيفة ”أس“ الإسبانية قالت الخميس، إن ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان قد يتعرض لعقوبة قاسية بعد تصرفه في غرف الملابس، بعد الخسارة 1/3 أمام ريال مدريد.
وذكرت صحيفة ”أس“ أنه وفقًا للائحة الانضباط في المادة 15، سيتم إيقاف اللاعبين والمدربين لمدة تتراوح بين 1 و15 مباراة، بحسب خطورة السلوك الصادر.
وأوضحت أن احتجاجات ماوريسيو بوكيتينو العلنية ضد الحكم، وسلوك ناصر الخليفي الغاضب في ملعب سانتياغو برنابيو، قد يكلفهما غاليًا، حيث إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ”اليويفا“ لا يتسامح مع هذا النوع من السلوك.
وأضافت أن المادة 51 من لوائح اليويفا تنص على ما يلي: “تنطبق أحكام لوائح الاتحاد الأوروبي التأديبية على المخالفات التي ترتكبها الأندية أو المسؤولون أو الأعضاء أو الأشخاص الآخرون الذين يتصرفون في مباراة نيابة عن اتحاد أو نادٍ، ما لم تنص اللوائح الحالية على خلاف ذلك“.
وبالتالي قد يتم إيقاف اللاعبين أو المدربين مدة تتراوح بين مباراة إلى 15 مباراة، بحسب خطورة السلوك، وربما تصل عقوبة بوكيتينو إلى 5 مباريات أو أكثر.
بينما قد تصل عقوبات ناصر الخليفي، وليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، إلى الإيقاف 15 مباراة، خاصة مع مهاجمتهما الحكم، وكل هذه العقوبات قد تكون تراكمية ومصحوبة بغرامات مالية كبيرة.
المصدر: وكالات