قمّة متكافئة بين بنفيكا وأياكس في ثمن النهائي
يأمل بنفيكا وضيفه أياكس أمستردام في مواصلة مغامرتها في بطولة دوري أبطال أوروبا، خصوصا وأن القرعة رحمتهما من مواجهة الكبار، وذلك عندما يلتقيان على ملعب “النور” في لشبونة، الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي.
ويمنّي بنفيكا النفس في تفادي سيناريو غريمه التقليدي سبورتينغ الذي مني بخسارة مذلّة أمام ضيفه مانشستر سيتي صفر-5 الثلاثاء الماضي في ذهاب الدور ذاته.
ويعاني بطل الدوري البرتغالي الأمرين هذا الموسم حيث يحتل المركز الثالث بفارق 12 نقطة خلف غريمه الآخر بورتو المتصدّر، وهو يدخل المباراة عقب تعادل مخيب أمام مضيفه بوافيستا المتواضع 2-2.
في المقابل، يتصدّر أياكس دوري بلاده بفارق خمس نقاط أمام غريمه أيندهوفن، وهو حقّق العلامة الكاملة في مبارياته السبع الأخيرة.
المواجهات السابقة
وتنبعث رائحة الثأر أيضا من المواجهة خصوصاً بالنسبة للفريق البرتغالي.
والتقى الفريقان للمرة الأولى في المسابقة في الدور ربع النهائي عام 1969 وتبادلا الفوز 3-1 ذهاباً وإياباً وكان الحسم بمباراة ثالثة انتهت لصالح الفريق الهولندي بثلاثة نظيفة بعد التمديد بينها ثنائية لإينغه دانييلسون (104 و109) والطائر الراحل يوهان كرويف (92).
وقتها بلغ أياكس المباراة النهائية وخسر امام ميلان الإيطالي 1-4.
وتجدّد الموعد بينها في الدور نصف النهائي موسم 1971-1972 وفاز اياكس 1-صفر ذهابا وتعادلا صفر-صفر إيابا في طريقه إلى اللقب الثاني على التوالي في تاريخه عندما تغلب على إنتر ميلان 2-صفر في المباراة النهائية.
والتقى الفريقان للمرة الثالثة موسم 2018-2019 وكانت في دور المجموعات ومرة أخرى فاز اياكس 1-صفر ذهابا وتعادلا 1-1 إيابا في طريقه بقيادة ماتيس دي ليخت وفرنكي دي يونغ إلى نصف النهائي الذي ودعه على يد توتنهام الإنكليزي.
ويعوّل أياكس الذي اهتزت إدارته مؤخّرا باستقالة مديره الرياضي مارك أوفرماس بعد إرساله “سلسلة من الرسائل غير اللائقة” إلى بعض زميلاته، على هدافه المسابقة حتى الآن هذا الموسم مهاجمه الدولي الإيفواري سيباستيان هالر.
وسجّل هالر 10 أهداف في ست مباريات في المسابقة بينها رباعية في أول مباراة له في المسابقة القارية العريقة (في مرمى سبورتينغ 5-صفر في دور المجموعات) في إنجاز سبقه إليه الهولندي ماركو فان باستن في مباراة فريقه ميلان ضد غوتبورغ السويدي في تشرين الثاني/نوفمبر 1992.
ويملك أياكس المتوج بالكأس ذات الأذنين الطويلتين أربع مرات، أسلحة هجومية أخرى في شخص الصربي دوشان تاديتش والبرازيلي أنتوني وديفي كلاسن وستيفن بيرخويس.
لكن بنفيكا، الفائز باللقب مرتين، لن يكون لقمة سائغة بعدما أبلى البلاء الحسن في دور المجموعات وحجز بطاقته على حساب برشلونة الإسباني العريق.
ويعقد بنفيكا الذي أقال مدربه جورجي جيزوس في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي وعيَّن مواطنه نيلسون فيريسيمو مكانه، آمالا على مهاجمه الدولي الأوروغوياني داروين نونييس الذي سجل 23 هدفًا هذا الموسم بينها ثنائية في مرمى برشلونة (3-صفر) في أيلول/سبتمبر الماضي.
المصدر: وكالات