منح الضوء الأخضر لبيليه بمغادرة مستشفى ساو باولو
تلقّى أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الضوء الأخضر بمغادرة مستشفى ساو باولو حيث أدخل إليه قبل أسبوعين من أجل العلاج الكيميائي حسب ما ذكرت إدارة المؤسسة الطبية الخميس.
وكتب مستشفى ألبرت-أينشتاين في بيان صحافي أن بيليه البالغ من العمر 81 عامًا “في حالة مستقرة وسيواصل علاجه من ورم القولون الذي تم اكتشافه في أيلول/سبتمبر الماضي”، دون أن يحدد موعد خروج بطل العالم ثلاث مرات.
وأعلن بيليه لاحقا في “إنستغرام”: “الابتسامة في الصورة تقول كلّ شيء. كما وعدت، سأقضي عيد الميلاد مع عائلتي”، مرفقا تغريدته بصورة له مبتسما.
وأضاف “أنا قادم إلى المنزل. شكرا على كل رسائل المودّة”.
وكان “الملك” بيليه أعلن في التاسع من كانون الأول/ديسمبر الحالي عن دخوله المستشفى الذي يتابع حالته الصحية، من أجل إجراء “جلسة العلاج الكيميائي الأخيرة” في العام 2021. ولم يتم الكشف عن الموعد المحدد لدخوله المستشفى.
وفي الوقت الذي أعلن فيه بيليه وعائلته عن دخوله المستشفى “لبضعة أيام”، مر أسبوعان بالفعل، تم خلالها تسريب القليل من المعلومات حول حالته الصحية الحقيقية.
وسبق لبيليه أن دخل مستشفى ألبرت-أينشتاين لمدة شهر بين آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر الماضيين.
في الرابع من أيلول/سبتمبر، تم استئصال ورم القولون تم اكتشافه عقب فحوصات روتينية. منذ ذلك الحين، نشر بيليه رسائل عدة أكد فيها أن حالته الصحية تتحسن.
وعانى بيليه، واسمه الحقيقي إدسون أرانتس دو ناسيمينتو، من مشاكل صحية عديدة في السنوات الأخيرة، خصوصًا خلال العام 2019، عندما نُقل إلى المستشفى في باريس، قبل أن يُنقل إلى ساو باولو بسبب حصوات في الكلى.
وسجّل بيليه، اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970)، 77 هدفا في 92 مباراة بقميص “سيليساو” قبل اعتزاله في 1977. وقد اختير في 1999 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
المصدر: وكالات