حرمان أولمبيك ليون من جماهيريه

قررت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، إقامة مباريات أولمبيك ليون في المسابقة خلف أبواب مغلقة حتى يتم الانتهاء من التحقيقات في شغب جماهيري بعد إلغاء مباراة ضد ضيفه أولمبيك مارسيليا، يوم الأحد، بسبب شغب المشجعين. وألغيت المباراة بعد نحو ساعتين من إيقاف الحكم رودي باكيه المواجهة في الدقيقة الخامسة بعدما ألقت الجماهير قارورة مياه اصطدمت برأس ديميتري باييه لاعب مارسيليا.

من جهتها قالت روكسانا ماراسينيانو وزيرة الرياضة الفرنسية إن المشاكل الجماهيرية المتكررة تهدد مستقبل كرة القدم الفرنسية، وذلك بعد إلغاء مباراة أولمبيك ليون ضد ضيفه أولمبيك مارسيليا، يوم الأحد، بسبب شغب المشجعين.

وقالت ماراسينيانو في تصريحات إذاعية، اليوم الإثنين، ”عليهم التوصل إلى اتفاق.. هذا النوع من المشاكل يجب أن تحله الرابطة“.

وشهد الدوري الفرنسي العديد من حالات الشغب هذا الموسم، وتم خصم نقطتين من نيس واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد اشتباك الجماهير مع لاعبي مرسيليا خلال مواجهة الفريقين في أغسطس آب.

وفي سبتمبر تأجلت بداية الشوط الثاني لمباراة لانس وليل في قمة الشمال لنحو نصف ساعة بعد اشتباك جماهير الفريقين قبل أن تقتحم مجموعة من الجماهير الملعب مما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.

كما حدثت وقائع أخرى في مونبلييه وأنجيه ومارسيليا وسانت إيتيان.