الشك يحوم حول ما تبقى من موسم بارتي
ازداد الشك حول ما تبقى من موسم الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالمياً، وذلك بعد قرارها الانسحاب من كأس الاتحاد للسيدات التي باتت تعرف بكأس بيلي دجين كينغ، بحسب ما أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة المضرب الثلاثاء.
وجاء قرار انسحاب بارتي من البطولة المقررة في العاصمة التشيكية براغ بين الأول والسادس من تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أيام معدودة على انسحابها من دورة إنديان ويلز، والتي تنطلق الأربعاء.
ولم يوضّح الاتحاد الأسترالي لكرة المضرب سبب انسحاب بارتي واكتفى بالقول أن أيلا تومليانوفيتش المصنفة 47 عالمياً ستقود المنتخب الوطني في البطولة التي تجمع 12 منتخباً (يتكون كل منتخب من خمس لاعبات).
ووصلت أستراليا إلى نهائي النسخة الماضية التي أقيمت في 2019 (ألغيت في 2020 بسبب فيروس كورونا) على أرضها لكنها خسرت أمام فرنسا وفشلت في إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1974 والثامنة في تاريخها.
وتلعب أستراليا في البطولة التي بات اسمها اعتباراً من النسخة الحالية كأس بيلي دجين كينغ تكريماً للأسطورة الأميركية الفائزة بـ39 لقباً في بطولات الغراند سلام، بينها 12 في الفردي، ضمن المجموعة الثانية إلى جانب روسيا البيضاء وبلجيكا.
ويتأهّل إلى نصف النهائي متصدر كل من المجموعات الأربع.
وفي مشاركتها الأخيرة في بطولة فلاشينغ ميدوز حين انتهى مشوارها في الدور الثالث على يد الأميركية شيلبي رودجرز ما حرمها من محاولة الفوز بلقبها الكبير الثاني توالياً (توجت بطلة لويمبلدون في تموز/يوليو)، قالت بارتي إنها لم تعد تملك القوة “البدنية أو الذهنية”.
وبعد قرار الغياب عن معظم موسم 2020 بسبب مخاوف الإصابة بفيروس كورونا، حققت الأسترالية البالغة 25 عاماً عودة رائعة إلى الملاعب هذا الموسم وتوجت بألقاب يارا كلاسيك فالي الأسترالية، ميامي، شتوتغارت، ويمبلدون وسينسيناتي.
وابتعدت بارتي عن بلادها منذ شباط/فبراير، ما أدى على الأرجح إلى التأثير على وضعها الذهني، ما قد يبعدها أيضاً عن بطولة الماسترز الختامية التي نقلت من شينزن الصينية الى غوادالاخارا المكسيكية بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأفاد مدربها كريغ تايزر مؤخراً بأن اللاعبة “بحاجة إلى الراحة”، مشيراً إلى أنه “ليس من السهل لها الذهاب للمشاركة في هذه الدورة في المكسيك ومن ثم العودة إلى أستراليا والدخول في حجر صخي إجباري لمدة أسبوعين”.
المصدر: وكالات