القلق يخيّم على أجواء أولمبياد طوكيو بسبب كورونا
ثبُتت إصابة ما لا يقل عن ثمانية موظفين بفيروس كورونا في فندق ياباني يمكث فيه الفريق البرازيلي للجودو، وفق ما أفادت السلطات المحلية الخميس.
وذكر مسؤولو الصحة والرياضة في هاماماتسو غرب طوكيو، أن فحوص الكشف عن الفيروس أجريت قبل وصول وفد الجودو المؤلف من حوالي 30 عضوًا يوم السبت.
وأضافوا أن أيًا من الموظفين المصابين كان على احتكاك باللاعبين.
تأتي هذه الأنباء في خضم استعدادات طوكيو الأخيرة لاستضافة الأولمبياد في 23 الشهر الحالي والذي سيقام بغالبيته خلف أبواب موصدة، وسط قيود صارمة على الرياضيين، المسؤولين والصحافيين.
وقال يوشينوبو ساوادا وهو مسؤول رياضي في المدينة إن “فقط الموظفين الذين أتت نتيجتهم سلبية يعملون” مع فريق الجودو، مضيفًا “شرحنا للفريق أن فقط (العاملين في المجال الصحي) هم في الفقاعة. أعتقد أنهم فهموا الوضع وإجراءاتنا المتعلقة بمكافحة الفيروس”.
كما أشارت السلطات إلى أن فردًا من عائلة أحد موظفي الفندق ثبتت إصابته بالفيروس.
تخضع طوكيو حاليًا لحالة طوارئ للحد من تفشي الوباء وسط ارتفاع عدد الإصابات. وسجلت المدينة 1149 إصابة الأربعاء وهو أعلى رقم منذ كانون الثاني/يناير. فيما تخضع العديد من المناطق حول العاصمة لقيود أكثر مرونة.
في سياق آخر، أدخل موظف من فريق الرغبي الروسي إلى المستشفى بعد أن أصيب بالفيروس، وفق ما أفاد مسؤول في موناكاتا غرب اليابان مكان إقامتهم وكالة فرانس برس.
وأضاف أن الفريق المؤلف من 16 لاعبًا و10 أعضاء في الجهاز الفني وصل إلى مطار طوكيو في 10 تموز/يوليو ولم يحتك بأي من المسؤولين المحليين أو المقيمين منذ حينها.
وأكّد المسؤول أن باقي أعضاء الفريق يخضعون الآن للحجر الصحي في أماكن إقامتهم، ولكن إذا أتت نتائج اختباراتهم سلبية الخميس، سيكون بإمكانهم استئناف التدريب في وقت مبكر الجمعة.
قالت اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء إنه من بين أكثر من 8000 شخص وصلوا بين الأول و13 من تموز/يوليو إلى اليابان، ثبتت إصابة ثلاثة منهم فقط وتم عزلهم.
المصدر: وكالات