لابورت يحصل على الجنسية الإسبانية
أكّدت مصادر داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم لوكالة فرانس برس أن مجلس الوزراء صادق الثلاثاء على حصول الفرنسي إيمريك لابورت، مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي، على الجنسية الإسبانية.
وتكوَّن لابورت في مدرسة فريق أتلتيك بيلباو الباسكي في الفترة بين 2010 و2018 قبل الانتقال إلى مانشستر سيتي، وتمت دعوته ثلاث مرات إلى صفوف المنتخب الفرنسي في الفترة بين 2016 و2020 دون أن يخوض أي دقيقة بألوان “الديوك”، وبالتالي بإمكانه اللعب مع منتخب إسبانيا.
وأوضحت مصادر من المجلس الأعلى للرياضة لوكالة فرانس برس أن طلب التجنيس جاء مباشرة من الاتحاد الإسباني للعبة.
وقال المجلس أنها “أعطت رأيًا إيجابيًا بخصوص الطلب ووافقت عليه مع وزارة العدل، وأن عملية التجنيس تقترب الآن من نهايتها”.
وأبلغ مدافع مانشستر سيتي، المولود في أجين (جنوب غرب فرنسا) لكنه التحق بمدرسة النادي الباسكي أتلتيك بلباو منذ سن الخامسة عشرة، بالمبادرة وأعطى الضوء الأخضر.
وبحسب الصحافة الإسبانية، فإن الأمر يتعلق بطلب من مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي نفسه حيث كلف مسؤولي الاتحاد الإسباني بالاتصال باللاعب، حتى يتمكن من المشاركة في كأس أوروبا مع إسبانيا.
وقد يسمح هذا التجنيس باستدعاء لابورت إلى صفوف “لا روخا” لخوض منافسات الكأس القارية في غضون شهر، واللعب الى جانب المخضرم سيرخيو راموس.
وسيكون اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا إضافة قيّمة للمنتخب الإسباني، لا سيما بالنظر إلى أن الأخير يعاني مشكلة في مركز قطب الدفاع.
واعتزل جيرارد بيكيه في 2018 وشغل المكان بجوار راموس عدد من اللاعبين بينهم لاعب فياريال باو توريس ولاعب ريال سوسييداد إنيغو مارتينيس وزميل لابورت في مانشستر سيتي إريك غارسيا.
بعد بداية رائعة في سيتي، عانى لابورت من إصابة في الركبة في 2019 ولم يكن منتظمًا تحت قيادة المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا هذا الموسم.
وسيعلن إنريكي عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في كأس أوروبا في غضون عشرة أيام، وتحديداً في 21 أيار/مايو الحالي، لكنه يحتفظ بالحق في تأخير الموعد النهائي لبضعة أيام بحسب وسائل الإعلام المتخصصة.
المصدر: وكالات