ديوكوفيتش يتخطّى أومبير في ويمبلدون
سيطر الصربي نوفاك ديوكوفيتش على الأمور مجدّدا الإثنين ليتأهّل لدور الثمانية في ويمبلدون للتنس بعد تغلّبه على الفرنسي أوغو أومبير وهو أحدث لاعب ينتمي للجيل الصاعد يخفق في مواصلة التقدّم بالبطولة.
ولم يجد ديوكوفيتش أيّ صعوبة تذكر في بلوغ دور الثمانية وأخفق أومبير البالغ من العمر 21 عاما في تشكيل أي ضغط حقيقي خلال الهزيمة 6-3 و6-2 و6-3 أمام منافسه الصربي.
وكانت الآمال معقودة على اللاعب الفرنسي بعد أن تغلّب في الدور الثالث على الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم في موقعة بين أبناء “الجيل الصاعد” لكن يبدو أن هذا الجيل لا يزال بعيدا عن التتويج في الوقت الحالي.
وشهدت الأدوار الأولى من ويمبلدون هذا العام خروج اليوناني ستيفانوس تيتيباس والألماني الكسندر زفيريف والكنديين أوجيه-ألياسيم ودينيس شابوفالوف الأمر الذي خلق صعوبة أكثر من أيّ وقت مضى في البحث عن جيل يخلف الثلاثي ديوكوفيتش ورفائيل نادال وروجر فيدرر.
وخسر اللاعبون الثلاثة، الذين أحكموا قبضتهم على لعبة التنس وتقاسموا الفوز بآخر عشرة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى و53 لقبا إجمالا، ثلاث مجموعات فقط في الأدوار الأربعة الأولى في ويمبلدون.
وقال ديوكوفيتش “سأترك لك الأمر لتعرف السبب”.
وهذه أوّل مرة في ويمبلدون في عصر الاحتراف يتجاوز فيها عدد اللاعبين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما أو أكثر في دور الستة عشر في فردي الرجال اللاعبين الذين يبلغون 20 عاما.
وهذا العدد وهو تسعة يعادل الرقم القياسي لعدد اللاعبين الذين تخطوا سن الثلاثين ونجحوا في بلوغ الدور الرابع في إحدى البطولات الأربع الكبرى.
وتم تسجيل هذا الرقم في فرنسا المفتوحة هذا العام.
وقال ديوكوفيتش إن التنافس بين الثلاثة الكبار هو الذي رفع المستوى إلى هذه الدرجة من القدرة على الفوز والتتويج بالألقاب.
وأضاف “أقضي ساعات في التدريب والإعداد والتعافي من الإصابات. إنه أسلوب حياة. التفاني يؤتي ثماره بالفعل”.
وتابع “نضع أهدافا طموحة طيلة الوقت. لا أعتقد أن أيا منا يلعب من أجل المتعة أو أنه يشارك من أجل المشاركة فقط. نحن نلعب لنكون الأفضل في العالم”.
ولم يكن اسم أومبير، الذي يحتل المركز 66 عالميا، مطروحا من بين الأسماء البارزة. ولكن بعد أن نجح في إقصاء أوجيه-ألياسيم أصبح اصغر اللاعبين المتبقين في قرعة فردي الرجال وممثلا لجيل المستقبل.
وكان أومبير والإيطالي ماتيو بريتيني البالغ من العمر 23 عاما اللاعبين الوحيدين اللذين تأهلا لدور الستة عشر ممن تقل أعمارهم عن 27 عاما وهو إحصاء آخر يرسم صورة قاتمة تشبه أداء أومبير في مباراته أمام ديوكوفيتش على الملعب رقم 1 في نادي عموم إنجلترا.
وقال ديوكوفيتش “توّج بلقب ويمبلدون العديد من اللاعبين كنت من بينهم. إنها بطولة مميزة حفزتني طيلة مشواري. أحاول ألا أعتبر الفوز أمرا مسلما به. مستمر في العمل”.
المصدر: وكالات