إسبانيا تفلت من فخ جورجيا وتقتنص فوزاً في الوقت القاتل
أفلت المنتخب الإسباني لكرة القدم، بطل العالم عام 2010، من فخ مضيفه الجورجي، بقيادة مدرّبه الفرنسي ويلي سانيول، وقلب تخلفه إلى فوز قاتل 2-1 الأحد في تيبيليسي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات الأوروبيّة المؤهّلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وكاد مدرب إسبانيا لويس أنريكه يدفع ثمن إشراكه تشكيلة شابة بقيادة المخضرمين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس، إذ خرج متخلفاً صفر-1 في الشوط الأول سجله خفيتشا كفاراتسيخيليا، قبل أن يتدارك الموقف مطلع الثاني بإجرائه ثلاثة تبديلات أعادت التوازن إلى “لا روخا” الذي نجح في إدراك التعادل بواسطة لاعب وسط مانشستر سيتي فيران توريس (56)، قبل أن يسجّل البديل لاعب وسط لايبزيغ الألماني داني أولمو هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وأجرى إنريكه سبعة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة ضد اليونان في الجولة الأولى، فأبقى على أربعة لاعبين فقط هم حارس مرمى أتلتيك بلباو أوناي سيمون والمهاجم ألفارو موراتا والمدافع إريك غارسيا ولاعب الوسط فيران توريس.
وأمام حرج الموقف، أجرى أنريكه تبديلين مطلع الشوط الثاني فدفع بإنييغو مارتينيس وداني أولمو مكان دييغو يورنتي وبراين جيل سالفاتييرا، وبعدهما بعشرة دقائق أشرك لاعب وسط ليفربول الانكليزي تياغو ألكانتارا مكان لاعب وسط نابولي الايطالي فابيان رويس فتحسّن أداء المنتخب ناحية الهجمات التي كانت نادرة في الشوط الاول.
وكانت إسبانيا صاحبة السيطرة والاستحواذ أغلب فترات المباراة لكن دون فعالية أمام المرمى خصوصا في الشوط الأول الذي شهد فرصة واحدة أنقذها الحارس الجورجي جيورجي لوريا بإبعاده تسديدة قوية لتوريس من مسافة قريبة الى ركنية لم تثمر (11).
وحذا حذوه حارس مرمى إسبانيا أوناي سيمون بإبعاده كرة رأسية للمدافع غورام كاشيا (18).
ونجحت جورجيا في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة عبر كفاراتسيخيليا عندما استغل خلوه من الرقابة وكرة على طبق من ذهب من أوتار كيتيشفيلي فانطلق من الجهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدّدها بيسراه على يسار الحارس سيمون (43).
تبديلات مثمرة
ودفع أنريكه بمارتينيس وأولمو مطلع الشوط الثاني وقبل أن يشرك ألكانتارا في الدقيقة 55، فنجح منتخب بلاده في إدراك التعادل عبر فيران توريس عندما استغل كرة عرضية من ألبا من الجهة اليسرى فتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي (56).
وتابع انريكه تبديلات وأشرك لاعب وسط أتلتيكو مدريد ماركوس يورنتي مكان المدافع بيدرو بورو، قبل أن يلعب ورقته الاخيرة بإشراكه ميكل اويارسابال مكان بوسكيتس (72)، وأثمر الضغط هدفا قاتلا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما استلم اولمو كرة من ألبا خارج المنطقة فسددها قوية بيسراه حاول الحارس لوريا إبعادها فلمست يديه وسكنت الزاوية اليسرى البعيدة لمرماه (90+2).
المصدر: وكالات