قطبا مانشستر يتصارعان لخطف بطاقة النهائي
بعد تأهّل توتنهام مقصياً ضيفه المتواضع برينتفورد أمس، تتجه الأنظار إلى ديربي مدينة مانشستر بين العملاقين يونايتد وسيتي الأربعاء.
وسيكون الخصم في النهائي صعب المراس بغض النظر إذ كان يونايتد أو سيتي، لاسيما أن الأول استعاد شيئاً من بريق الماضي ولم يخسر محلياً في 11 مباراة متتالية، بينها ربع نهائي كأس الرابطة حين تغلب على إيفرتون 2-0 خارج ملعبه.
ودخل يونايتد بقوة في الصراع على لقب الدوري، إذ يتشارك فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير الصدارة مع ليفربول مع فارق الأهداف لصالح الأخير، ما يجعل مواجهته الأربعاء مع سيتي قمة بكافة المعايير لاسيما أن فريق الإسباني جوسيب غوارديولا قادماً من أربعة انتصارات متتالية، بينها ربع نهائي كأس الرابطة على أرسنال 4-1 خارج ملعبه، ثم على الفريق اللندني الآخر تشلسي 3-1 الأحد في الدوري خارج ملعبه.
ويحتلّ سيتي حاليا المركز الخامس في الدوري بفارق أربع نقاط عن جاره اللدود لكن بمباراة أقل من الأخير بعد أن تأجل لقاءه في المرحلة الماضية مع إيفرتون بسبب الإصابات في صفوفه بفيروس “كوفيد-19”.
ويفتقد سيتي جراء الفيروس جهود البرازيليين إيدرسون وغابريال جيزوس وكايل ووكر والإسباني فيران توريس، ومن المستبعد أن يكونوا أيضاً ضمن تشكيلة مباراة الأربعاء التي سيسعى فيها يونايتد إلى الثأر من جاره الذي أنهى مشوار “الشياطين الحمر” عند هذا الدور (3-1 ذهابا في أولدترافورد وصفر-1 إياباً) في طريقه لاحراز اللقب على حساب أستون فيلا.
المصدر: وكالات