غوندوغان: سداسيّة إسبانيا لا زالت تؤلم
يرى لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان، أن الظهور بمستوى طيب خلال كأس الأمم الأوروبية العام المقبل هو المفتاح لمحو انتكاسات الماضي، وخاصة الهزيمة المذلة على يد إسبانيا بـ6 أهداف في دوري الأمم الأوروبي.
ووقع المنتخب الألماني في مجموعة قويّة خلال كأس أمم أوروبا التي تأجلت للعام المقبل بفعل جائحة كورونا، حيث يلعب إلى جوار فرنسا، والبرتغال، حاملة اللقب، والمجر، ويخوض مبارياته في ميونخ.
وقال غوندوغان في عمود بصحيفة “دي فيلت” الإثنين: “يمكننا أن نضع ما فات في طي النسيان خلال 90 دقيقة عبر بداية إيجابية أمام فرنسا. الكثير من الأمور التي حدثت مؤخّرًا ينبغي أن تكون مصدر التركيز على تقديم مسيرة ناجحة في اليورو”.
ووصف لاعب مانشستر سيتي، البطولة التي تقام في مختلف أنحاء القارة، بأنها “بالتأكيد الحدث الحاسم” لاستعادة المصداقية، مشيرًا إلى أن الوصول على الأقل إلى المربع الذهبي ينبغي أن يكون الهدف، وأن هناك حاجة لأجواء إيجابيّة داخل وحول الفريق.
ولازال المنتخب الألماني الفائز بلقب كأس العالم 2014 في مرحلة إعادة البناء بعد الخروج من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018.
وفي الوقت الذي ضمن فيه منتخب ألمانيا بسهولة العام الماضي تأهله إلى كأس الأمم الأوروبية، تراجعت نتائج الفريق كثيرًا هذا العام تحت قيادة مدرّبه يواخيم لوف قبل أن تحل الهزيمة الكارثية على يد إسبانيا الشهر الماضي في اشبيلية بستة أهداف دون رد.
وأكّد غوندوغان أن الهزيمة “أزعجتنا جميعًا، ولا زالت تؤلم”.
المصدر: وكالات