ديوكوفيتش يقدّم عرضا استعراضيّاً مع عودته للملاعب العشبيّة
أعلن الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل لقب بطولة ويمبلدون للتنس إنه يتطلّع للعودة إلى الملعب الرئيسي “المهيب” في نادي عموم إنكلترا حين تنطلق البطولة الاثنين المقبل.
ولم يخض اللاعب الصربي البالغ من العمر 32 عاما أيّ مباراة رسميّة منذ الخسارة في الدور قبل النهائي لفرنسا المفتوحة هذا الشهر مفضّلا قضاء بعض الوقت مع الأسرة في صربيا.
لكن ديوكوفيتش قدّم عرضا طيّبا الثلاثاء على الملاعب العشبيّة وفاز على التشيلي كريستيان غارين 6-2 و6-4 في مباراة استعراضيّة في إنكلترا.
ورغم أنها مواجهة وديّة، ظهر ديوكوفيتش بصورة رائعة وتميّز بتسديد الضربات بشكل حاسم والتحرك بمرونة وسلاسة.
وإذا فاز ديوكوفيتش بلقب ويمبلدون هذا العام سيعادل عدد مرات فوز السويدي بيورن بورج باللقب خمس مرات متخطيّا الأسترالي رود ليفر الفائز باللقب أربع مرات. ولا يتفوّق على هذا الرقم في العصر الحديث سوى الأمريكي بيت سامبراس والسويسري روجر فيدرر.
وحقّق ديوكوفيتش 15 لقبا في البطولات الأربع الكبرى ولا يتقدم عليه إلا فيدرر (20 لقبا) ورفائيل نادال (18 لقبا). وقال إن سعيه لزيادة حصيلته من الألقاب الكبرى يمنحه حافزا قويا.
وأضاف “البطولات الأربع الكبرى ستظلّ دائما في مقدّمة أولويّاتي”.
وتابع “أشعر بالفخر لأنني أتصدّر قائمة التصنيف العالمي وهو ما يلقي على عاتقي ضغطا ومسؤوليّة كبيرة لأتعامل مع هذا الموقف بأفضل طريقة ممكنة”.
وأوضح “كانت رولان غاروس بطولة مفعمة بالقوّة والحماس ومن حسن حظي أنني بلغت الدور قبل النهائي. أركّز على ما أوجهه الآن وأتطلّع إلى العودة إلى ذلك الملعب المهيب في ويمبلدون”.
وفي نسخة العام الماضي خاض ديوكوفيتش البطولة وهو يحتلّ المركز 21 عالميا بعد رحلة شاقّة أعقبت خضوعه لجراحة في المرفق وغابت عنه الألقاب في البطولات الأربع الكبرى لمدة عامين.
لكن ديوكوفيتش قدّم أداء رائعا وتوّج باللقب وفاز بعدها بلقب أمريكا المفتوحة ثم أستراليا المفتوحة بداية هذا العام لكنه أخفق في فرنسا المفتوحة في أن يصبح أول لاعب في عصر الاحتراف ينجح في الجمع بين ألقاب البطولات الأربع الكبرى في مناسبتين مختلفتين بعدما سبق أن حقّق هذا الإنجاز في 2016.
ورغم خسارته أمام النمساوي دومينيك تيم بدا أن ديوكوفيتش استعاد أفضل حالاته الفنية والبدنية.
وسيخوض ويمبلدون ضمن المرشحين للفوز بلقبها.
وقال “كان الفوز بلقب ويمبلدون العام الماضي نقطة تحول كبيرة في مسيرتي لأنني كنت خضعت لجراحة وخرجت من قائمة أفضل 20 لاعبا في العالم. منحتني ثقة في النفس وساعدتني على تحسين أدائي”.
المصدر: رويترز