موقعتان مرتقبتان بين يوفنتوس-أتالانتا وإنتر-نابولي

تتّجه الأنظار الأربعاء الى تورينو وميلانو حيث يخوض كل من يوفنتوس وإنتر مواجهتين من العيار الثقيل، إذ يلتقي الأول بأتالانتا والثاني بنابولي، في المرحلة 12 من الدوري الإيطالي التي تفتتح الثلاثاء بمباراتين.

وبعدما حقّق أربعة انتصارات متتالية، بينها اثنان في دوري الأبطال على دينامو كييف الأوكراني في أرضه ثم برشلونة الإسباني في ملعب الأخير بنتيجة واحدة 3-صفر، يتواجه يوفنتوس الأربعاء مع أتالانتا الذي أجبر فريق “السيدة العجوز” على الاكتفاء بالتعادل في زيارتيه الأخيرتين الى “أليانز ستاديوم”.

ويحتلّ يوفنتوس المركز الرابع برصيد 23 نقطة وبفارق 4 نقاط عن ميلان المتصدّر الذي تعثر الأحد على أرضه أمام بارما (2-2)، فيما يتواجد أتالانتا في المركز الثامن برصيد 17 لكن مع مباراة مؤجلة في جعبته.

ويعوّل فريق المدرب أندريا بيرلو على تألق نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجّل خمسة أهداف في المباريات الأربع الأخيرة، بينها ثنائيّة في مرمى برشلونة، كما أنه سجّل أربع ركلات جزاء في آخر مباراتين.

ويعوّل أيضا على الأرجنتيني باولو ديبالا الذي استعاد شيئا من ثقته بتسجيله الهدف الأول له في الدوري هذا الموسم ضد جنوى (3-1)، بعدما شارك أساسيا على حساب المتألق الإسباني ألفارو موراتا العائد الى الفريق، بعد تقليص عقوبة إيقافه من مباراتين الى مباراة نتيجة طرده بعد نهاية مباراة المرحلة التاسعة أمام بينيفينتو (1-1).

وفي ظلّ الحديث عن إمكانية رحيله عن الفريق بعد الفشل حتى الآن في التوصل الى اتفاق بشأن تمديد عقده، أعرب بيرلو بعد مباراة الأحد عن فرحته لوصول ديبالا الى الشباك، قائلا “باولو احتاج هذا الهدف على الصعيدين النفسي والبدني. قام بعمل جيد اليوم ونحن سعداء من أجله”.

وعلى ملعب “جوزيبي مياتزا” في ميلانو، سيكون إنتر ونابولي أمام فرصة ثمينة للضغط أكثر على ميلان الذي يسعى لاستعادة توازنه على حساب مضيفه جنوى، وذلك لأن الأول يحتل المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن جاره اللدود والثاني المركز الثالث بفارق أربع نقاط.

وبعد أن انتهى مشوار إنتر بطريقة دراماتيكية عند دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال بتعادله في الجولة الأخيرة على أرضه أمام شاختار دانييتسك الأوكراني، نجح المدرب أنتونيو كونتي في إخراج لاعبيه من الوضع النفسي الصعب والتركيز على الاختبار التالي الذي حسموه الأحد خارج ملعبهم على حساب كالياري (3-1).

عودة إبراهيموفيتش؟

والآن، سيكون “نيراتسوري” أمام اختبار شاق ضدّ ضيفه نابولي، الثالث بفارق الأهداف فقط أمام يوفنتوس والذي يقدّم مستويات مميزة في الآونة الأخيرة سمحت له بالخروج منتصرا من المراحل الثلاث الماضية والتأهّل إلى الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.

ويدرك نابولي ومدربه جينارو غاتوزو أن الخسارة في “جوزيبي مياتزا” ستكون مكلفة، لاسيما أن الفريق الجنوبي يسافر بعدها الى العاصمة للقاء الأحد ضد مضيفه لاتسيو الذي يلتقي الثلاثاء مع مضيفه بينيفينتو الخامس عشر.

وبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تلقي هزيمته الأولى للموسم بتخلفه على أرضه أمام بارما بهدفين قبل أن يعود بفضل الفرنسي تيو هرنانديز الذي قلّص الفارق ثم خطف التعادل في الثواني القاتلة.

ورغم انتقاده للطريقة التي بدأ بها ميلان اللقاء ضدّ بارما، أشاد المدرب ستيفانو بيولي بالروح القتالي للاعبيه، قائلا “هذا فريق بقلب ورغبة كبيرين.

وبعد أن غاب عن الفريق منذ تعرضه للإصابة أمام نابولي (3-1) في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، من المرجح أن يعود السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاما) الى فريق بيولي الأربعاء ما سيشكل إضافة هائلة، بحسب ما أقر المدرب بالقول “نعم، لدينا خصائص مختلفة من دون إبرا، لأن زلاتان يمنحنا وجودا كبيرا في منطقة الجزاء”.

ورغم غيابه عن بداية الموسم بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد وعن المباريات الأخيرة لإصابة عضلية، يتصدّر إبراهيموفيتش ترتيب هدافي الدوري بعشرة أهداف في ست مباريات مشاركة مع كريستيانو رونالدو، ما يعطي عودته الى “روسونيري” أهمية هائلة بالنسبة لبيولي وزملائه.

وفي المباريات الأخرى، يحل ساسوولو الأربعاء ضيفا على فيورنتينا باحثا عن مواصلة مفاجآته والبقاء في قلب الصراع بما أنه يحتل المركز الخامس بفارق نقطة فقط خلف نابولي ويوفنتوس، ومثلها أمام روما الذي يختتم المرحلة الخميس على أرضه ضد تورينو.

المصدر: وكالات

ذات صلة