بطولة الماسترز الختامية: دجوكوفيتش يبدأ حملته بقوّة
بدأ الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أول حملته نحو معادلة رقم السويسري روجيه فيدرر من حيث عدد الألقاب في بطولة الماسترز الختامية التي تجمع سنوياً بين أفضل ثمانية لاعبين خلال الموسم، بقوّة من خلال الفوز على الوافد الجديد الأرجنتيني دييغو شفارتسمان 6-3 و6-2 الإثنين في مستهل منافسات مجموعة “طوكيو 1970”.
ولم يجد دجوكوفيتش أيّ صعوبة تذكر في تجديد فوزه على شفارتسمان، المشارك في البطولة للمرة الأولى، بعد أن سبق له أن تغلب على الأرجنتيني هذا الموسم في نهائي دورة روما الألف نقطة للماسترز، محقّقاً انتصاره السادس على ابن الـ28 عاماً من أصل ست مواجهات بينهما حتى الآن.
وفي ظلّ غياب فيدرر الذي يتعافى من جراحة في ركبته، ستكون الفرصة متاحة أمام دجوكوفيتش لكي يعادل رقم السويسري من حيث عدد الألقاب (6) ورفع الكأس للمرة الأولى منذ 2015.
ووزّع اللاعبون على مجموعتين، الأولى باسم “طوكيو 1970” وتضمّ ديوكوفيتش وشفارتسمان والألماني ألكسندر زفيريف بطل 2018 والروسي دانييل مدفيديف، والثانية باسم “لندن 2020” وتضم الإسباني رافايل نادال والنمساوي دومينيك تييم واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس حامل اللقب والروسي أندري روبليف.
ويتأهّل صاحبا المركزين الأولين في كلّ من المجموعتين إلى الدور نصف النهائي من البطولة التي تقام للمرة الأخيرة في لندن خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، قبل انتقالها العام المقبل إلى تورينو في إيطاليا.
واحتاج دجوكوفيتش الذي عادل الرقم القياسي المسجّل باسم الأميركي بيت سامبراس بإنهائه ستة أعوام في صدارة تصنيف رابطة المحترفين، إلى ساعة و18 دقيقة لكي ينهي مواجهته مع شفارتسمان الذي استفاد من غياب فيدرر عن البطولة لكي يحجز بطاقته فيها للمرة الأولى في مسيرته.
ويلتقي لاحقاً زفيريف مع مدفيديف ضمن هذه المجموعة التي أطلق عليها “طوكيو 1970” احتفالا بالذكرى الخمسين لانطلاق البطولة التي أقيمت للمرة الأولى في العاصمة اليابانية عام 1970 وأحرز لقبها الأميركي ستان سميث على حساب الأسترالي رود لايفر.
ويتشارك دجوكوفيتش الذي يخوض البطولة للمرة الثالثة عشرة في مسيرته، حالياً المركز الثاني من حيث عدد الألقاب مع كل من سامبراس ومواطن الأخير إيفان لندل (5 لكل منهم)، ومن خلفهم الروماني إيلي ناستازي بأربعة ألقاب.
شعور غريب
وأقرّ دجوكوفيتش “أن بداية المباراة لم تكن رائعة بالنسبة لي. كسر إرسالي في الشوط الثالث لكني نجحت في الرد بكسر إرساله. كانت مواجهة متقاربة حتى نجحت في كسر إرساله والتقدم 4-3، ما سمح لي في حسم المجموعة الأولى”.
ثم فرض الصربي نفسه بقوة في المجموعة الثانية التي قدّم فيها “أداء مرضيا جدا”، وكسر إرسال منافسه للمرة الثالثة في اللقاء ثم للمرة الرابعة في الشوط الخامس، منهيا المجموعة لصالحه من دون عناء، محققاً فوزه الأربعين للموسم مقابل ثلاث هزائم فقط، إحداها في نهائي رولان غاروس على يد نادال، إضافة إلى خسارته في مشاركته الأخيرة ضد الإيطالي لورنتسو سونيغو في ربع نهائي دورة فيينا، واقصائه من الدور الرابع لبطولة فلاشينغ ميدوز بعدما أصاب حكمة الخط بالكرة عن طريق الخطأ.
وأشار دجوكوفيتش الى أنه يفتقد الجمهور الذي كانت تعجّ به مدرجات “أو2 أرينا” طيلة الأعوام الـ11 الماضية منذ أن استضافت لندن البطولة اعتبارا من عام 2009، مضيفا “يراودك شعور غريب جدا بأن تلعب الآن أمام مدرجات خالية”.
المصدر: وكالات