كوبا أمريكا: الأوروغواي.. طموح استثمار الجيل حتى آخره
تخوض الأوروغواي كوبا أميركا 2019، بعدد من اللاعبين المتوّجين بنسخة 2011، على أمل استثمار جيل موسليرا، غودين، كاسيريس، سواريز، كافاني… في نسخة البرازيل التي تنطلق بعد أيام.
بعد وقوف حملة 2015 عند ربع النهائي، وخروج مخيب من الدور الأول لنسخة 2016 (المئوية)، يأمل أنصار منتخب أوروغواي أن يعود الخط البياني لأولاد المدرب الخبير أوسكار تاباريز للصعود، ورسم ابتسامة أخرى على يد واحد من أقدم المدربين المستمرين في عملهم منذ عام 2006، لا سيما أن بعض من صُنّاع الإنجاز في 2011 لا يزالون على رأس السيليستي.
بالنسبة للبلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3.5 مليون نسمة أغلب بالغيهم، يتابع ويهتم بتفاصيل اللعبة، التحديات اختلفت كثيراً، لأن كرة القدم نفسها اختلفت بين 2011 و2019، وسيكون انتزاع أوروغواي للكأس الكبيرة – فيما لو حدث – أمراً بغاية الصعوبة من أرض البرازيل وبالتنافس مع الأرجنتين وتشيلي؛
على من يعتمد تاباريز؟
دييغو غودين الكابتن الخبير (33 عاماً)
يلعب غودين الراحل عن أتلتيكو مدريد، كوبا أميركا للمرة الخامسة توالياً فهو موجود في تشكيلة تاباريز منذ نسخة 2007.
غودين بالنسبة للمنتخب بمثابة القلب النابض، فهو لا يكتفي فقط بالأدوار الدفاعيّة الكبيرة الموكلة إليه، بل يتقدّم لتسجيل الأهداف الرأسيّة، وقد سجّل في مسيرته الدوليّة الممتدة لـ 127 مباراة، 8 أهداف، منها هدف في كأس العالم 2014 وآخر في كوبا أميركا 2016.
ويلعب إلى جانب غودين في محور الدفاع خوسيه خيمينيز وهما تقريباً توأم دفاع أوروغواي وأتلتيكو مدريد منذ 6 سنوات، وقد خاضا معاً 166 مباراة بين النادي والمنتخب، مع العلم أن خيمينيز أصغر من شريكه بـ9 سنوات لكن بينهما العديد من الخصال المشتركة.
لويس سواريز الوحش المصاب (32 عاماً)
حتى مع عودته مؤخّراً من الإصابة، لا يمكن لأيّ مدرب أن يتجاهل قيمة لويس سواريز في خط هجوم أوروغواي.
مهاجم برشلونة، وبعد أن أجرى عملية جراحيّة في ركبته اليمنى، لعب لدقائق كبديل في ودية الأوروغواي وبنما فجر السبت، وسجّل هدفاً قد لا يكون مهماً في مباراة تحضيرية انتهت لمصلحة منتخب بلاده 3-0 ولكن ذو قيمة كبيرة للاعب نفسه بعد أن أبعدته الإصابة لنحو شهر.
سواريز حين تبعده الأوجاع فإنه يستلهم دائماً من عودته الرائعة إثر إصابة في مونديال 2014، حين غاب عن لقاء كوستاريكا الأول بالنسبة لأوروغواي في المجموعة، ثم سجل ثنائية رائعة ضد إنكلترا، ولكنه يحمل ذكرى سيئة من البرازيل بعضه لمدافع الأتزوري كيليني.
كافاني الحاضر المتأهّب (32 عاماً)
إن لم يكن “لويزيتو” حاضراً، فإن إدينسون كافاني متأهب ليحمل وزر التهديف للمنتخب بمفرده، على الرغم من أن كافاني أيضاً عائد من الإصابة ولعب بديلاً في مباراة بنما، لكن إصابته كانت في شهر شباط/ فبراير الماضي وعاد ولعب في المراحل الأخيرة مع سان جيرمان في الدوري.
المصدر: وكالات