فيروس كورونا يهدّد خسارة منتخبات في دوري الأمم

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إنه يمكن اعتبار المنتخبات خاسرة في مباريات دوري الأمم لو لم تحضر في حال إصابة اللاعبين بفيروس كورونا أو أن تحدّد القرعة النتيجة.

وأوضح اليويفا أن المباريات يمكن أن تدار بواسطة حكّام غير محايدين لو أصيب الحكام الذين تم تعيينهم بالفيروس.

وتقام جولتان من البطولة في الثالث والثامن من سبتمبر أيلول وهي أولى المواجهات الدولية في أوروبا منذ تفشي فيروس كورونا واعترف اليويفا أن الاستعدادات لإنطلاق المنافسات تتقدم على الرغم من “الصعوبات”.

وستلعب كلّ المباريات في أماكنها المحدّدة مسبقا ما عدا مواجهة مولدوفا ضدّ كوسوفو حيث تم نقلها إلى بارما في إيطاليا بسبب عدم اعتراف مولدوفا بكوسوفو كدولة مستقلة.

وقال اليويفا إن الحالات الإيجابيّة التي سيتم اكتشافها قبل المباريات ستؤدّي إلى عزل مجموعة من اللاعبين أو المسؤولين أو التشكيلة كلها.

وفي حالة اكتشاف حالات إصابة ستستمر المباريات طالما يملك كل فريق 13 لاعبا متاحا من بينهم حارس مرمى واحد على الأقل.

وإذا لم يملك المنتخب 13 لاعبا سيحاول اليويفا تحديد موعد آخر ولو لم يكن هذا ممكنا ستقرّر لجنة الانضباط نتيجة المباراة واعتبار الفريق المتسبّب في عدم إقامة المباراة خاسرا.

وأوضح اليويفا أنه إذا لم يكن أيّ فريق هو المتسبّب في التأجيل سيتم إجراء قرعة لتحديد نتيجة المباراة.

وأشار اليويفا إلى أنه في حالة إصابة أي حكم بفيروس كورونا فربما “يعيّن بشكل استثنائي حكم بديل وربما يكون من جنسية أحد المنتخبين و/أو ليس في قائمة الاتحاد الدولي (الفيفا)”.

المصدر: رويترز

ذات صلة