إنكلترا تستدعي مغواير رغم اعتقاله في اليونان

استدعى غاريث ساوثغيت مدرب إنكلترا المدافع هاري مغواير لتشكيلة الفريق في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم الثلاثاء رغم اعتقال الشرطة لقائد مانشستر يونايتد عقب شجار بجزيرة ميكونوس اليونانية. وأطلقت الشرطة سراح مغواير (27 عاما) عقب احتجازه في ميكونوس الأسبوع الماضي ومثل محاموه أمام محكمة في جلسة استماع يوم الثلاثاء.

وأبلغ ساوثغيت مؤتمرا صحفيا ”لم يكن قرارا بسيطا واتخذته بناء على المعلومات المتوفرة لدي“.

وأضاف ”تحدثت مع هاري وتعرفت على القصة وهي مختلفة تماما عما يتم ذكره وبالطبع إذا تغيرت الحقائق والمعلومات سأراجع القرار. ”هاري شخصية استثنائية بالنسبة لنا. ليس لدي أي سبب للشك فيما يقوله ومن المهم أن يدرك أني أسانده وأدعمه في هذه اللحظة“.

لكن مدرب إنكلترا قال إن مجواير شعر بالندم بشأن تأثير الحادث على الفريق.

وأضاف ساوثغيت ”هاري نادم على أنه جذب هذا النوع من الانتباه والتركيز تجاه الفريق. أنه اعتذر عن ذلك لكن لديه جانب خاص من القصة“.

وسيكون هاري كين قائد إنكلترا متاحا للعب أمام أيسلندا والدنمرك الشهر المقبل رغم دخوله الحجر الصحي عقب رحلة إلى جزر الباهاما.

وسيحصل ثنائي يونايتد دين هندرسون وميسون جرينوود ولاعب وسط مانشستر سيتي فيل فودن وزميله في وسط الملعب كالفن فيلبس لاعب ليدز يونايتد على فرص لخوض أول مباراة دولية.

وجاء استدعاء ساوثجيت لهندرسون، العائد إلى مانشستر يونايتد بعد فترة إعارة في شيفيلد يونايتد الموسم الماضي، إلى جوار الحارس الأساسي جوردان بيكفورد والحارس الثاني نيك بوب.

ولم ينضم جاك جريليش ،الذي ساعد أستون فيلا في النجاة من الهبوط من الدوري الممتاز الموسم الماضي، للتشكيلة أو مدافع بيرنلي جيمس تاركوفسكي.

ومع إصابة بن تشيلويل ولوك شوك، لا يوجد ظهير أيسر صريح في التشكيلة، ما يعني أن أحد المدافعين في الجانب الأيمن لينتقل للجانب المقابل لأداء هذا الدور وهو ما اعترف ساوثجيت بأنه ”ليس مثاليا“.

ولم يلعب فريق ساوثجيت منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي بسبب جائحة كوفيد-19 التي تسببت أيضا في تأجيل بطولة أوروبا للعام المقبل.

وتلتقي إنكلترا مع أيسلندا في الخامس من سبتمبر أيلول في ريكيافيك ثم تواجه الدنمرك في كوبنهاغن بعد ثلاثة أيام.