تياغو سيلفا يريد إنهاء رحلته الباريسية بوداع تاريخي
بعد أن قُضي الأمر وحُسم رحيله عن باريس سان هذا الصيف، يمني قلب الدفاع البرازيلي تياغو سيلفا النفس بوداع تاريخي من خلال قيادة بطل فرنسا لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا.
وكان السقوط المخيب الموسم الماضي أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي بالخسارة إياباٍ في باريس 1-3 بعد الفوز ذهاباٍ في “أولد ترافورد” بهدفين نظيفين، الخروج الثالث تواليا لنادي العاصمة الفرنسية من الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال، لكنه نجح هذا الموسم في تخطي هذا الحاجز وبلوغ ربع النهائي حيث يلاقي أتالانتا الإيطالي الأربعاء في مباراة واحدة تحتضنها لشبونة نتيجة التعديل الذي فرضه تفشي فيروس “كوفيد-19”.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، تحدّث ابن الـ35 عاماً عن المواسم الثمانية التي قضاها في سان جيرمان، قائلاً “لقد اختبرت كلّ شيء هناك، هذه البطولة (دوري الأبطال) مهمة للغاية للاعبين وللنادي أيضاً/ الفوز بها كان الهدف منذ اليوم الذي جئت فيه إلى هنا”.
وضمن سان جرمان تأهله إلى ربع النهائي قبيل تعليق الموسم في آذار/مارس بعدما عوض خسارته ذهاباً أمام بوروسيا دورتموند 1-2 بالفوز إياباً على أرضه 2-صفر.
وعلى غرار البطولة المصغرة التي تستضيفها لشبونة، أقيمت مباراة الإياب ضد دورتموند خلف أبواب موصدة نتيجة تفشي “كوفيد-19″، لكن لاعبي المدرب الألماني توماس توخيل تمكنوا في حينها من الاحتفال بهذا الأمر مع جماهيرهم خارج أسوار “بارك دي برينس”.
وأقرّ سيلفا عن مباراة دورتموند: “كان من الصعب هضم هذا الأمر لكن علمنا ما يجب علينا القيام به، أن نقلب الأمور والتأهل من أجل المشجّعين، على الرغم من أنهم لم يكونوا حاضرين (في الملعب)”.
وانضم سيلفا غلى سان جرمان عام 2012 قادماً من ميلان الإيطالي، وفرض نفسه منذ حينها أحد الركائز التي لا غنى عنها في الفريق، مساهماً بشكل أساسي في هيمنته على الدوري المحلي الذي أحرزه نادي العاصمة سبع مرات في المواسم الثمانية الأخيرة.
ولعب سيلفا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي ضدّ ليون في نهائي مسابقة كأس الرابطة التي أحرزها سان جيرمان بركلات الترجيح، ليتوّج بالثلاثية المحليّة.
وأشار سيلفا إلى أنّه “ليس من السهل البقاء في باريس لثمانية أعوام، أنا سعيد حقاً بكل ما قمت به هنا، وكيف كسبت احترام المشجعين، إنّه أمر مذهل”.
وأمل أن “أنهي هذا المغامرة بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا، هذا هو الحلم”.
المصدر: وكالات