صدام قويّ في ديربي تورينو ولاتسيو يخشى ميلان

تتّجه الأنظار السبت إلى مدينتي تورينو وروما إذ يلتقي يوفنتوس المتصدّر وجاره تورينو في مواجهة منتظرة، ومطارده المباشر لاتسيو وضيفه ميلان في الثانية ضمن المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويتصدّر يوفنتوس، الساعي إلى الاحتفاظ بلقبه الترتيب برصيد 72 نقطة بفارق أربع نقاط أمام لاتسيو في صراعهما الشرس على لقب الموسم الحالي.

ويطمح يوفنتوس إلى مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية في المسابقة ورفعها إلى سبعة، وتعزيز استئنافه القوي لمنافسات الدوري عقب التوقّف بسبب فيروس كورونا المستجد، من خلال تحقيق الفوز الرابع على التوالي.

وتكتسي مباراة الغد أهميّة كبيرة بالنسبة ليوفنتوس كونها تسبق اختبارين صعبين له أمام مضيفه ميلان وضيفه أتالانتا الرابع قبل استضافته لاتسيو في قمة حاسمة في المرحلة الرابعة والثلاثين.

ويعوّل يوفنتوس على قوته الهجومية الضاربة بقيادة الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا اللذين سجّل كلّ منهما ثلاثة أهداف من أصل تسعة لحامل اللقب في المباريات الثلاث التي لعبهما عقب استئناف المنافسات.

وأشاد مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري بتألق نجميه البرتغالي والأرجنتيني، وقال: “لقد تعلما البحث عن بعضهما البعض في كثير من الأحيان”، مضيفاً: “لقد أدركا أنّه من خلال الاستفادة من بعضهم البعض، يجني كلاهما المكافآت، إنّه شيء لاحظته في التدريب أيضاً”.

ويأمل يوفنتوس في استغلال المعنويات المهزوزة لجاره تورينو الذي استهلّ استئناف المنافسات بفوز صعب على أودينيزي 1-صفر، قبل أن يخسر أمام كالياري 2-4 ولاتسيو 1-2.

لكن تورينو الذي يأمل في الابتعاد عن المراكز المؤدّية إلى الدرجة الثانية حيث تفصله ست نقاط فقط عن أول الهابطين ليتشي الثامن عشر، لن يكون لقمة سائغة لجاره، وسيقف نداً أمامه مثلما فعل أمام لاتسيو الثلاثاء عندما تقدم بهدف قبل أن تستقبل شباكه هدفين في الشوط الثاني.

لاتسيو وإنتر لمواصلة الصحوة

ويسعى لاتسيو إلى مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثالث توالياً والإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب الأول منذ 20 عاماً عندما يستضيف ميلان على الملعب الأولمبي في روما.

ويعاني لاتسيو الذي كان يبلي بلاءً حسناً قبل توقّف المنافسات بسبب فيروس “كوفيد-19” الأمرين منذ استئناف المنافسات، حيث خسر أمام أتالانتا 2-3، قبل أن يحقّق الفوز بصعوبة على فيورنتينا وتورينو 2-1 بعدما كان متخلفاً بهدف.

وأشاد مدرّبه سيموني إينزاغي بإرادة لاعبيه وقتالهم حتى الثانية الأخيرة من المباريات، وقال: “حقّقنا هدفنا وهو النقاط الثلاث وأحيي اللاعبين على إرادتهم ورغبتهم الكبيرة في تحقيق الفوز”.

ولن تكون مهمّة لاتسيو سهلة مجدّداً أمام ميلان الذي أفلت من الخسارة أمام مضيفه سبال 2-2 في المرحلة التاسعة والعشرين.

ويحتلّ ميلان المركز السابع برصيد 43 نقطة بفارق نقطتين خلف نابولي السادس وهو المركز الذي يخوّل صاحبه البطاقة الثانية المؤهّلة إلى مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الموسم المقبل.

بدوره يمني إنتر ميلان النفس بمواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثالث على التوالي عندما يستضيف بولونيا الحادي عشر الأحد.

وكان إنتر أكرم وفادة ضيفه بريشيا بنصف دزينة نظيفة من الأهداف، ويأمل في مواصلة انتصاراته وتشبثه بأمل التتويج باللقب.

وأعرب مدربه أنطونيو كونتي عن سعادته بالفوز الكبير وخصوصاً “عدم استقبال شباكنا لأهداف، إنّه أمر إيجابي جداً”.

ويتخلّف إنتر ميلان بفارق ثماني نقاط عن يوفنتوس وأربع نقاك عن لاتسيو، لكنه يتربّص بهما خصوصاً وأنهما تنتظرهما مباريات صعبة في المراحل المتبقية.

ويسعى أتالانتا إلى تعزيز سلسلته القياسية في عدد الانتصارات المتتالية عندما يحلّ ضيفاً على كالياري الأحد أيضاً.

وتبرز أيضا قمّة الجريحين نابولي وروما الأحد.

ويلعب السبت أيضاً ساسوولو مع ليتشي، والأحد أيضاً أودينيزي مع جنوى، وبريشيا مع فيرونا، وسمبدوريا مع سبال، وبارما مع فيورنتينا.