برشلونة لاستعادة التوازن والصدارة من الملكي
يسعى برشلونة إلى استعادة التوازن والصدارة مؤقتا عندما يستضيف أتلتيك بلباو الثلاثاء في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان برشلونة سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه إشبيلية الجمعة الماضي، فخسر الصدارة بفارق المواجهتين المباشرتين لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد الفائز على مضيفه ريال سوسييداد 2-1 الأحد.
ولن تكون مهمّة النادي الكاتالوني سهلة أمام أتلتيك بلباو الذي كان أول فريق يلحق الخسارة ببرشلونة هذا الموسم عندما تغلّب عليه 1-صفر في المرحلة الأولى.
كما أن الفريق الباسكي لم يخسر في مبارياته الخمس الأخيرة (تعادلان وثلاثة انتصارات آخرها على ضيفه ريال بيتيس 1-صفر السبت) وينافس على بطاقة الدوري الأوروبي على الأقل (يتخلّف بفارق 6 نقاط عن خيتافي الخامس)، علما بأنه بلغ المباراة النهائيّة لمسابقة الكأس المحليّة حيث سيواجه ريال سوسييداد، وسيضمن تأهّله إلى يوروبا ليغ في حال تتويجه باللقب، فيما الخسارة سترهن تواجده في المسابقة القارية بحلول سوسييداد بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويدرك برشلونة جيدا أن إهدار أيّ نقطة سيكلفه غاليا في سعيه إلى مواصلة سيطرته على لقب الدوري للعام الثالث على التوالي والخامس في السنوات الست الأخيرة خصوصا وأن غريمه التقليدي يخوض اختبارا سهلا نسبيا أمام ضيفه ريال مايوركا الثامن عشر.
وفي الوقت الذي أكد فيه قطب دفاع النادي الكاتالوني جيرار بيكيه أنه “بالنظر الى مباراتينا الأخيرتين، اعتقد ان الفوز في الدوري سيكون صعبا جدا”، أبدى المدرب كيكي سيتيين تفاؤله.
وقال عقب التعادل مع اشبيلية “انا متفائل. اعتقد ان الفوز بكل المباريات سيكون صعبا على الجميع”، مشيرا إلى أن تصريح بيكيه “ناجم عن الاحباط”.
وأضاف المدرب الذي حل بدلا من ارنستو فالفيردي مطلع العام الحالي “يجب أن يكون لدينا نقد ذاتي لبعض الأمور، لكن يجب أن نسلّط الضوء أيضا على الأمور الجيدة التي قمنا بها”.
وتابع “الأمور ليست دراماتيكية. هناك الكثير من النقاط. الليغا متوازنة جدا. لكني أبقى متفائلا وهذه طبيعتي”.
ويخوض برشلونة المباراة في غياب نجم خط وسطه الدولي الهولندي فرنكي دي يونغ الذي تعرض للإصابة بتمزّق في ربلة ساقه أبعده عن التعادل السلبي الأخير مع مضيفه إشبيلية وسيحرمه من التواجد ضمن التشكيلة لأسابيع عدّة بحسب تقارير صحافية.
ثأر ملكي
ويلعب ريال مدريد الأربعاء مباراة ثأريّة ضدّ ضيفه ريال مايوركا سيسعى من خلالها إلى مواصلة عودته القوية بعد استئناف الليغا وتحقيق فوزه الرابع على التوالي لتعزيز ريادته أو الانفراد بالصدارة في حال تلقي هدية جديدة من أتلتيك بلباو بعد الأولى التي قدّمها له الفريق الأندلسي إشبيلية بارغامه برشلونة على التعادل.
وكان ريال مايوركا أول فريق يلحق الخسارة بالنادي الملكي هذا الموسم عندما تغلّب عليه 1-صفر في المرحلة التاسعة في 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وحقّق النادي الملكي ثلاثة انتصارات متتالية منذ العودة إلى المنافسات بينها انتصاران على فريقين قويين هما ضيفه فالنسيا (3-صفر) الخميس الماضي ومضيفه ريال سوسييداد (2-1) الأحد.
وأشاد مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بأداء لاعبيه واستغلالهم لهدية إشبيلية للتربع على الصدارة، لكنه أكّد أن “الفوز لا يغير شيئا، يجب أن نفوز بالمباريات الثماني المتبقية”.
وتعرّض ريال مدريد لضربة موجعة الأحد تمثلت في إصابة قائده سيرخيو راموس في الركبة حيث اضطر إلى ترك مكانه للبرازيلي ميليتاو. وقال زيدان في هذا الصدّد “لقد تلقى حقا ضربة قويّة وأعتقد أن الآلام بسبب هذه الضربة فقط. هذا خبر جيد، سنرى. ما هو أكيد أنه عانى حقا من آلام. (…) بالنسبة لي، إنه أفضل مدافع في العالم. ما يقوم به منذ سنوات رائع. انه يقدم الكثير للفريق وللنادي”.
وتفتتح المرحلة مساء الإثنين بلقاءي فياريال مع إشبيلية، وليغانيس مع غرناطة.
ويلعب الثلاثاء أيضا ليفانتي مع أتلتيكو مدريد، وبلد الوليد مع خيتافي، والأربعاء ريال سوسييداد مع سلتا فيغو، وألافيس مع اوساسونا، على أن تختتم المرحلة الخميس بلقاءي إيبار مع فالنسيا، وريال بيتيس مع إسبانيول
المصدر: وكالات