فينغر: على المجتمع أن يتعلم درسا في مكافحة العنصرية من كرة القدم
دعا أرسين فينغر مدرب أرسنال السابق المجتمع إلى أن يتعلم درسا من كرة القدم في الجهود المستمرة لمكافحة العنصرية. واندلعت احتجاجات حول العالم ضد العنصرية عقب وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد بينما كان في قبضة الشرطة في منيابوليس بالولايات المتحدة في 25 مايو أيار.
وأبدى لاعبو كرة قدم مساندتهم للحركات المناهضة للعنصرية ويعتقد فينغر أن وجود الكثير من اللاعبين السود البارزين في كرة القدم يظهر أن الرياضة لا تعاني من العنصرية.
وقال المدرب الفرنسي في مقابلة مع شبكة بي.إن سبورت يوم الجمعة ”كرة القدم في جوهرها مناهضة للعنصرية“. وتابع ”لماذا؟ لأنك تعلم أنه بغض النظر عما إذا كنت ابن ملك إنكلترا أو لون بشرتك فان ستلعب طالما كنت جيدا.
”كرة القدم تضرب مثلا يحتذى في الكيفية التي يجب أن يكون عليها أي مجتمع لانها تقوم على الجدارة والجودة. إذا كنت جيدا بما فيه الكفاية فانك ستلعب.
”داخل اللعبة ليس هناك عنصرية. قد تقع بعض الأحداث خارج الملعب وفي المدرجات وشاهدنا ذلك في مباريات المنتخب الانجليزي خارج ملعبه“.
ودعا رحيم سترلينغ مهاجم مانشستر سيتي المسؤولين إلى التعامل مع مسألة قلة تمثيل الأقليات العرقية في منصب المدرب كما حثهم على إحراز تقدم في مكافحة العنصرية.
لكن فينغر حذر من أن هذه المناصب يجب أن يتم شغلها بناء على الجدارة وليس بسبب ضغوط طرف أو آخر.
وقال ”في فرنسا استحدثنا مفهوم التمييز الإيجابي لكن قد يعني هذا أنك تمنح وظائف للناس لأنهم لا يحصلون على فرص كافية.. اعتبره من أنواع التمييز أيضا لأن الأشخاص الأكثر كفاءة قد لا يحصلون على الوظيفة“.
وتابع ”نرغب في منح الفرصة للجميع بغض النظر عن البلد القادم منه ولون بشرتك دون خلق أجواء أخرى من التمييز بسبب حلول شكلية“.
وستعود عجلة الدوري الإنكليزي الممتاز للدوران الأسبوع المقبل بعد توقف ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا.
وبينما تبدو أندية دوري الأضواء محصنة إلى حد كبير ضد التداعيات الاقتصادية للوباء يخشى فينغر على مصير الفرق في الدرجات الأدنى التي ستعاني في غياب الجماهير عن الملاعب.
وقال ”لا أشعر بالقلق على أندية الدوري الممتاز. أشعر بقلق أكبر على 65 ناديا يخسرون أموالا بسبب قرار اللعب خلف أبواب مغلقة“.
المصدر: رويترز