هاميلتون يساند محتجين أسقطوا تمثالا لتاجر رقيق
ساند البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم ست مرات لسباقات فورمولا 1 للسيارات محتجين أسقطوا تمثالا لتاجر رقيق من القرن السابع عشر خلال احتجاجات مناهضة للعنصرية بمدينة بريستول الإنكليزية الساحلية وحث الحكومات حول العالم للقيام بخطوات مماثلة.
محتجون يسقطون تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون في بريستول بانجلترا في صورة بتاريخ السابع من يونيو حزيران 2020. صورة من وسائل التواصل الاجتماعي محظور اعادة بيعها أو وضعها في أرشيف.
وبعد وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد جراء معاملة شرطة منيابوليس العنيفة له أسقطت مجموعة من المتظاهرين المشاركين في موجة الاحتجاجات التي يشهدها العالم تمثال إدوارد كولستون، الذي جنى ثروة خلال القرن السابع عشر من الإتجار بعبيد من غرب أفريقيا، وألقوه في الماء في ميناء بريستول يوم الأحد.
وكتب هاميلتون على انستغرام ”أناشد الحكومات حول العالم إجراء هذه التغييرات وتنفيذ الإزالة السلمية لهذه الرموز العنصرية.
”يجب أن يبقى تمثال هذا الرجل في النهر مثل 20 ألف أفريقي ماتوا في الرحلة إلى هنا وألقوا في البحر دون مراسم دفن .. لقد خطفهم من بلادهم وبين عائلاتهم ولا يجب الاحتفاء به“.
وأصبحت تماثيل لشخصيات تعود لماضي بريطانيا الاستعماري محور جدل في السنوات الأخيرة بين من يرون أنها مجرد نُصب يعكس التاريخ ومن يقولون إنها تبجل العنصرية.
ووصف المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون إسقاط التمثال بأنه فعل إجرامي.
وقال ”يتفهم رئيس الوزراء قوة الشعور حيال هذه القضية. لكن لدينا في هذا البلد… عمليات ديمقراطية يمكنها حل هذه الأمور“.
لكن المؤرخة كيت وليامز كتبت على تويتر أن ”لمن يقولون إن على السلطات رفع التماثيل بعد نقاشات. نعم. لكن هذا لا يحدث“.
وتضيف ”يدور جدل في بريستول بشأن إدوارد كولستون منذ سنوات دون الوصول إلى نتيجة“.
ولا تزال العديد من الشوارع والمباني في المدينة على اسم كولستون كما لا تزال قاعدة التمثال تحمل الكلمات الأصلية التي نُقشت عليها في عام 1895 والتي تصفه بأنه شخص ”شريف وحكيم“.
المصدر: رويترز