تبرئة رئيس سابق لسبورتنغ لشبونة
برأت محكمة برتغالية يوم الخميس رئيسا سابقا لنادي سبورتنغ لشبونة من تهمة التحريض على الاعتداء على لاعبين قبل عامين بعد أن قضت بسجن تسعة من المهاجمين لمدة خمس سنوات.
وفي مايو أيار 2018 هاجمت مجموعة من مشجعي سبورتنغ كانت مسلحة بالعصي والأحزمة اللاعبين في ملعب التدريب الخاص بالنادي بعد أن أخفق الفريق في التأهل لدوري الأبطال.
وترك العديد من اللاعبين ومن بينهم روي باتريسيو حارس منتخب البرتغال والمهاجم الهولندي باس دوست الفريق بعدها.
ونفى برونو دي كارفاليو، الذي تولى رئاسة النادي في يونيو حزيران 2018، التحريض على الاعتداء على لاعبيه رغم أنه كان ينتقدهم بصورة مستمرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبلغ الصحفيين خارج المحكمة في لشبونة ”أنا برئ وكان يجب أن تصدقوني منذ اليوم الأول.
”فعلت كل شيء من أجل سبورتنغ ووضعت النادي قبل حياتي الشخصية وأسرتي“.
ونادي سبورتنغ واحد من أكبر ثلاثة أندية في البرتغال مع بنفيكا وبورتو.
وقال النادي بعد قرار المحكمة ”يجب أن يتحد عالم الرياضة للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث“.
المصدر: رويترز