دي روسي: أريد تدريب روما ولو بعد 20 عاماً

كشف دانييل دي روسي عن طموحه في أن يصبح مدرباً لروما، حتى لو استغرق الأمر 20 عاماً للحصول على هذه الوظيفة.

ولعب قائد الجيلاروسي السابق 616 مباراة لروما، قبل أن يرتدي قميص بوكا جونيورز لأشهر في نهاية مسيرته.

ويبدو أن دي روسي البالغ من العمر 36 عاماً، والمعتزل حديثاً كرة القدم، لا يزال يفكر باللعبة ولكن بطريقة أخرى، إذ يعتقد أن بإمكانه نقل صفاته القيادية على أرض الملعب إلى دفة القيادة.

لكن دي روسي شدد على أنه سيكون عليه إثبات صفات المدرب الناجح قبل أن يبدأ بهذا التحدي الكبير.

وقال دي روسي في حديث لقناة سكاي سبورت إيطاليا، أنه يأمل في زيارة مدربين مثل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي للتعلم من خبراتهم.

وقال دي روسي “اتبعت طريقاً غير فريد لكنه نادر الحدوث. اللعب 20 عاماً لفريق واحد لا يحدث كل يوم. لا يمكن أن يحدث هذا إذا أصبحت مدرباً خاصة في روما”.

وأضاف الدولي الإيطالي السابق: “في يوم من الأيام أود تدريب روما، لكن يجب أن أصبح مدرباً أولاً”.

وتابع حديثه: “بالإضافة إلى الدورات التدريبيّة، هناك مسار تطوير يحتاجه جميع المدربين الشباب. في غضون أيام قليلة انتقلت من كوني لاعب كرة قدم قديم إلى مدرب شاب، لذلك أبدأ برؤية الأشياء بهدوء وروية”.

ويؤكّد لاعب روما السابق أنه ليس مستعجلاً للوصول إلى مهنته الجديدة: “أنا لست في عجلة من أمري لتحقيق ذلك غداً، يمكن أن يحدث في غضون خمس أو 10 أو 20 عاماً، لكن ذلك سيحدث فقط إذا أصبحت لاعباً جيداً ، ليس لأنني كنت لاعباً مهماً في هذا الفريق. لقد تم الاعتراف بي دائماً كقائد، لذلك ربما سأستفيد من هذا، لكن كمدرب أحتاج أكثر من ذلك بكثير “.

يدرك دي روسي، الفائز بكأس العالم 2006 مع إيطاليا، أنه يجب أن يكتسب الخبرة التي ستأتي فقط من خلال المناقشات والملاحظة مع مدربي النخبة، “سأذهب لأرى ألف مدرب، لأنني بحاجة لذلك، لا يستطيع طفل يزحف على قدميه أن يرى كيف يجلس رجل مسن، أنا طفل الآن”.

وختم حديثه بالقول: “ستكون رحلات احترافية ولكنها ممتعة أيضاً لأنني أحب هذا العالم حقاً”.