رونالدو يتبرّع بوحدات عناية مركّزة لمستشفيين في البرتغال

أعلن مركزان طبيان برتغاليان الثلاثاء أن النجم كريستيانو رونالدو لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي، ووكيل أعماله ومواطنه جورج منديش، سيتبرعان بثلاث وحدات عناية مركزة لمساعدتهما في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال متحدّث باسم المركز الجامعي الاستشفائي في شمال لشبونة لوكالة فرانس برس إن رونالدو ومنديش سيقدّمان له “وحدتين للعناية المركزة”، تبلغ سعة كلّ منهما عشرة أسرة.

وأوضح المركز أن الوحدة تشمل أسرّة وأجهزة تنفّس صناعي وآلات تخطيط للقلب، معتبراً أنها “معدّات أساسيّة لمساعدة المرضى المصابين بفيروس “كوفيد-19” الذي تسبّب بوفاة نحو 17 ألف شخص في العالم.

ويضمّ المركز مستشفيي سانتا ماريا وبوليدو فالنتي، وتبلغ سعته 77 سريراً حالياً.

كما سيتبرع رونالدو ومنديش بوحدة عناية لمستشفى سانتو أنطونيو في المركز الجامعي الاستشفائي في مدينة بورتو (شمال).

وقال يوريكو كاسترو ألفيس، مدير قسم الجراحة في المستشفى، لصحيفة “جورنال دي نوتيسياس” اليومية “هذا استثمار مهم للغاية يشمل أكثر من عشرة أجهزة تنفس وغيرها من المعدات الضرورية”.

وأوضح أنه سيتم إطلاق اسمَي المتبرعَين على هذه الوحدة.

وأضاف “إذا لزم الأمر، فإن كريستيانو رونالدو يرغب بالقيام بالأمر نفسه في ماديرا (مسقط رأسه)”.

وسجّلت ماديرا 11 حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كوفيد-19” من أصل 2362 حالة تم إحصاؤها في البرتغال التي سجّلت 33 وفاة، طبقاً لآخر حصيلة رسمية للضحايا.

ويتواجد رونالدو الفائز بالكرة الذهبيّة خمس مرات حالياً في ماديرا حيث ذهب لمعاينة والدته بعد تعرّضها لسكتة دماغية.

ووضع رونالدو هناك في الحجر المنزلي بعدما جاءت الفحوص التي خضع لها زميله في نادي “السيدة العجوز” دانييلي روغاني إيجابيّة.

وسجّل يوفنتوس ثلاث إصابات بالفيروس في صفوفه، تعود لروغاني والفرنسي بليز ماتويدي والأرجنتيني باولو ديبالا.

وكانت السلطات في ماديرا قد أكّدت في 12 آذار/مارس أنه لم تظهر على رونالدو أي عوارض إصابة بالفيروس.

المصدر: وكالات

ذات صلة