ناغلزمان: توتنهام لا يزال خطيرا رغم غيابه عن الانتصارات
قال يوليان ناغلزمان مدرب رازن بال شبورت لايبزيغ الاثنين إن توتنهام هوتسبير يبقى منافسا خطيرا رغم اخفاقه في الفوز بأي مباراة منذ الهزيمة الشهر الماضي على أرضه 1-صفر أمام لايبزيج في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويستضيف الفريق الألماني منافسه الإنجليزي يوم الثلاثاء منتشيا بأفضليّته في مباراة الذهاب وسمحت السلطات المحليّة للجماهير بحضور المباراة رغم مخاوف انتشار فيروس كورونا.
وقال ناغلزمان إن لايبزيغ سيحتاج للدعم الجماهيري أمام توتنهام الذي لم يفز في آخر خمس مباريات في كلّ المسابقات.
ومن ضمن هذا السجلّ السيّء، الخروج من كأس الاتحاد الإنكليزي بركلات الترجيح أمام نوريتش سيتي متذيّل الدوري الممتاز.
وقال ناغلزمان “سنحتاج لمؤازرة جماهيرنا. توتنهام لا يزال فريقا جيدا ويملك العديد من اللاعبين الرائعين. إنه فريق خطير في الهجمات المرتدة. لديهم خطة واضحة”.
وأضاف “لا نفكر في نتائج توتنهام في الدوري أو كأس الاتحاد”.
وتابع “فزنا بالشوط الأول في لندن ويتعين علينا الآن محاولة الفوز بالشوط الثاني على أرضنا”.
وتذبذب مستوى فريق المدرب ناغلزمان في الأسابيع الأخيرة حيث فاز مرتين فقط في آخر سبع مباريات خاضها في الدوري.
وقال إن لاعبيه لا يحتاجون إلى جرس إنذار قبل هذه المباريات الحاسمة.
وأضاف “موقفنا يمنحنا الكثير من الدافعية والحماس. نحتل المركز الثالث في الدوري وما زلنا في السباق على اللقب وننافس على بلوغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا”.
وواصل “سأحاول العثور على كلمات تحفيز مناسبة غدا لكن أيّ لاعب يواجه توتنهام على مكان في دور الثمانية ولا يستطيع تقديم أفضل ما لديه لا يستحقّ مكانا في كرة القدم للمحترفين”.
وتابع ناغلزمان البالغ من العمر 32 عاما والذي يقضي أول مواسمه مع لايبزيغ “أرغب في الفوز على توتنهام للتقدّم في البطولة. ليس صراعا ثنائيّا مع جوزيه مورينيو مدرب توتنهام”.
وأشار “انظروا إلى عدد ونوعيّة الألقاب التي فاز بها مورينيو. فزت فقط بلقب محلي صغير في ألمانيا ولذا لا أعتبره صراعا ثنائيّا مع مورينيو”.
والبرتغالي مورينيو واحد من أنجح المدربين في أوروبا وفاز بثمانية ألقاب للدوري إجمالا مع أندية بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد. كما قاد بورتو وإنتر للفوز بدوري الأبطال.
المصدر: رويترز