ليفربول يعود إلى طريق الانتصارات ويهزم بورنموث
نجا ليفربول من فخ ضيفه بورنموث وحقق الفوز عليه بهدفين مقابل هدف السبت، في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وفاجأ بورنموث أصحاب الأرض بهدف مباغت في الدقيقة التاسعة عن طريق مهاجمه كالوم ويلسون، بعد جملة فنية رائعة، واعترض يورغن كلوب مدرب ليفربول على الهدف بحجة دفع ويلسون لمدافع ليفربول جو غوميز.
وسريعاً ما تعادل ليفربول عن طريق نجمه وهدافه المصري محمد صلاح في الدقيقة 25 قبل أن يتقدّم السنغالي ساديو مانيه للحمر في الدقيقة 33.
بذلك واصل ليفربول تحليقه في الصدارة برصيد 82 نقطة وأصبح على بعد 3 انتصارات فقط من حسم لقب الدوري للمرة الأولى منذ 30 عاماً، فيما تجمد رصيد بورنموث عند 27 نقطة في المركز الثامن عشر.
وابتعد ليفربول بالتالي 25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي يلتقي جاره مانشستر يونايتد الأحد، وبات في حاجة إلى 3 انتصارات في مباريات التسع الأخيرة لكي يتوج بطلاً بغض النظر عن نتائج سيتي.
وكانت هذه المباراة آخر تجربة للفريق الشمالي قبل مواجهته لأتلتيكو مدريد الإسباني الأربعاء المقبل والذي تقدّم عليه 1-صفر ذهاباً في العاصمة الاسبانية في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
غاب الحارس البرازيلي اليسون فيليكس لإصابة في وركه وحلّ بدلاً منه الإسباني أدريان، في حين لم يشارك مهاجم بورنموث النرويجي الدولي جوشوا كينغ المصاب بتمزق في العضلية الخلفية.
وحقّق ليفربول 22 فوزاً بيتياً توالياً في الدوري المحلي وهو رقم قياسي جديد علماً بأن السابق كان صامداً في حوزته منذ عام 1972 بقيادة مدربه الأسطورة الإسكتلندي بيل شانكلي. وكان آخر فريق نجح في انتزاع نقطة على ملعب “انفيلد” هو ليستر سيتي (1-1) في كانون الثاني/يناير 2019.
وفي تفاصيل المباراة، بدأ ليفربول المباراة ضاغطاً آملاً في الاقتراب أكثر وأكثر من إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1990، لكن وسط هذا الضغط قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة حيث سيطر كالوم ويلسون على الكرة وقام بتمرير الكرة باتجاه فيليب بيلينغ الذي عكسها ذكية الى الكولومبي جيفرسون ليرما ومنه الى ويلسون مجددا ليتابعها الاخير من مسافة قريبة داخل الشباك (10).
واعترض لاعبو ليفربول على صحّة الهدف لاعتبار بان ويلسون دفع جو غوميز في ظهره للسيطرة على الكرة لكن الحكم احتسبه بعد اللجوء الى تقنية الفيديو.
وأنقذ ادريان مرماه من هدف أكيد إثر رأسيّة للمدافع الهولندي ناثان اكي أبعدها ركلة ركنية (14).
وتصدّى حارس بورنموث ارون رامسدايل لكرة سدّدها البرازيلي فيرمينو على الطاير (17).
وأخطأ مدافع بورنموث جاك سيمسون الذي كان شارك بديلا لقائده ستيف كوك المصاب قبلها بدقائق قليلة، في الخروج من منطقته فانتزع السنغالي ساديو مانيه الكرة منه ومررها باتجاه صلاح الذي راوغ مدافعا داخل المنطقة وسددها بيسراه زاحفة في الزاوية السفلى مدركا التعادل (25).
صلاح يواصل كتابة التاريخ
والهدف هو السبعون لصلاح الذي كان يخوض مباراته الرقم 100 في الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليفربول. وبات صلاح اول لاعب في صفوف ليفربول يتخطى حاجز العشرين هدفاً في مختلف المسابقات في ثلاثة مواسم توالياً منذ مايكل اوين بين موسمي 2000-2001 و2002-03.
وسرعان ما أضاف مانيه عندما كسر مصيدة التسلل بتمريرة امامية من الهولندي فيرجيل فان دايك لينفرد بالحارس ويسجل عن يساره (33).
وهدأ إيقاع المباراة نسبياً في الشوط الثاني وكانت الفرصة الأبرز انفراد راين فرايزر بحارس ليفربول واسقاط الكرة من فوقه باتجاه المرمى لكن جيمس ميلنر شتت الكرة قبل ان تجتاز الخط (60).
وسدّد مانيه كرة لولبية رائعة من خارج المنطقة صدّها أعلى القائم (73).
المصدر: وكالات