تقارير إعلامية: طائرة برايانت لم يصرّح لها بالتحليق في أجواء غائمة
قالت تقارير إعلامية إن شركة النقل التي تتبعها الطائرة الهليكوبتر التي تحطّمت الأحد الماضي وتسببت في مقتل نجم السلة الأمريكي كوبي برايانت وابنته وسبعة آخرين لم تكن تملك تصريحا يخوّلها بالتحليق في أجواء غائمة وهو ما يتطلّب من الطيار الاعتماد فقط على الأجهزة والمعدات الموجودة في قمرة القيادة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الطيار كورت ديتز المسؤول السابق عن السلامة في شركة آيلاند إكسبريس هليكوبترز مالكة الطائرة المنكوبة إن الطائرة كانت تحمل تصريحا يؤهّلها فقط للتحليق في الأحوال الجويّة العادية عندما يكون بوسع الطيار أن يري وبوضوح ما يجري خارج الطائرة في وضح النهار.
لكن نيويورك تايمز أشارت أيضا إلى أن الطائرة كانت مزوّدة بالأجهزة والمعدّات اللازمة للتحليق في الأجواء الضبابيّة والغائمة وعندما تكون الرؤية ضعيفة.
وأضاف الطيار ديتز “هناك سبيل واحد فقط للتحليق وسط الغيوم. إما باستخدام جهاز آي.إف.أر أو عن طريق الصدفة”.
وفي تقرير منفصل نقلت مجلة فوربس عن ديتز قوله إن الطيار آرا زوبايان كان يحمل رخصة التحليق باستخدام هذه الأجهزة المساعدة المطلوبة في الأجواء الغائمة لكنه ربما لم تكن لديه خبرة كبيرة في هذا المجال نظرا لنشاط الشركة المحدود.
ولقي برايانت (41 عاما) وابنته جيانا حتفهما الأحد الماضي عندما تحطّمت طائرة الهليكوبتر التي كانت تقلّهما إلى أكاديمية مامبا الرياضية للمشاركة في بطولة لكرة السلة للفتيات وسط أجواء ضبابيّة شمال غربي مدينة لوس انجليس.
ووافق المراقبون الجويّون على تحليق الطائرة ومنحوا الطيار تعليمات خاصة تتعلّق بتراجع مستوى الرؤية حول مطار بوربانك.
وتقول نيويورك تايمز إن الطيار قال إن مستوى الرؤية يكفي للتحليق دون الاستعانة بالأجهزة الخاصة وأضافت أن الأجوال الجويّة ربما زادت سوءا بعد ذلك.
ومن جهة أخرى قالت الشركة في بيان إنها أوقفت جميع خدماتها.
وقال البيان “صدمة الحادث تأثّر بها جميع أفراد وطواقم الشركة وقررت الإدارة تعليق خدمات الشركة حتى تصبح الظروف مواتية لطاقم الشركة ولعملائها”.
المصدر: رويترز