تعليق إعادة عضوية الاتحاد الروسي للقوى
قرر المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم الجمعة تعليق عملية إعادة عضوية الاتحاد الروسي للعبة بأثر فوري انتظارا لما ستسفر عنه اتهامات وجهتها وحدة النزاهة بوجود انتهاكات لقواعد مكافحة المنشطات لتزداد متاعب الاتحاد الروسي قبل انطلاق أولمبياد طوكيو العام المقبل. وعوقب الاتحاد الروسي لألعاب القوى بالإيقاف في 2015 بعد فضيحة منشطات وكان يأمل أن يعيد الاتحاد الدولي للعبة نشاطه مرة اخرى.
وبعد مرور أربع سنوات على الإيقاف تعاني عملية إعادة عضوية الاتحاد الروسي من انتكاسة بعد أن فرضت وحدة نزاهة ألعاب القوى عقوبة إيقاف مؤقتة بحق عدد من مسؤولي الاتحاد الروسي لانتهاك قواعد مكافحة المنشطات.
وأعلن رون اندرسون رئيس مجموعة العمل التابعة للاتحاد الدولي المسؤولة عن إعادة عضوية الاتحاد الروسي ”قرر المجلس على الفور تعليق عملية إعادة عضوية الاتحاد الروسي انتظارا لقرار بشأن الاتهامات“.
وأوقفت وحدة النزاهة، التي تتولى متابعة الأمور المتعلقة بالنزاهة في ألعاب القوى ومنها مكافحة تعاطي المنشطات، يوم الخميس دميتري شلياختين رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى وستة مسؤولين آخرين بداعي وجود انتهاكات خطيرة لقواعد مكافحة المنشطات.
وقالت الوحدة إن القرار يرتبط بتحقيق بشأن اخفاق متسابق الوثب العالي الروسي دانيل ليسنكو في تقديم معلومات حول مكان وجوده وفقا للوائح مكافحة المنشطات.
وأضافت أن هؤلاء المسؤولين تورطوا في تقديم تفسيرات زائفة ووثائق مزورة للاتحاد الدولي لتبرير إخفاق ليسنكو في تقديم معلومات عن مكان وجوده.
وجاء قرار الإيقاف في وقت يتوقع أن تصدر فيه الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) الشهر المقبل قرارا بشأن وضع الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بعد ادعاءات عن وجود ”تضارب“ في بيانات معمل موسكو.
المصدر: رويترز