صراع الصدارة يلهب مواجهة العراق والبحرين
يشعل صراع الصدارة المواجهة المرتقبة بين المنتخبين العراقي والبحريني لكرة القدم الثلاثاء في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات المزدوجة المؤهّلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وللمرة الثانية على التوالي يخوض المنتخب العراقي مباراته البيتيّة في الأردن بعد الأولى ضدّ إيران (2-1) الخميس الماضي.
وكان من المقرّر أن يستضيف منتخب أسود الرافدين المباراتين على استاد مدينة البصرة، بيد أنّه أرغم على اختيار عمان مكاناً لاستضافتها بسبب الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لاسيما في بغداد والمناطق الجنوبية.
ويأمل المنتخب العراقي في مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية في التصفيات ورفعها إلى أربعة وتوسيع الفارق إلى خمس نقاط بينه وبين البحرين الثانية، والاقتراب أكثر من النهائيات والتواجد في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وستكون القمّة العراقيّة البحرينيّة مثيرة وقويّة بالنظر إلى مواجهتهما في الجولة الأولى والتي انتهت بالتعادل 1-1.
ويرى مساعد مدرب المنتخب العراقي الدولي السابق رحيم حميد أنّ “الفوز على البحرين يعني حسم كثير من الأمور والذهاب بعيداً دون الالتفات إلى عقبات أخرى”.
وذكّر حميد “استكملنا تحضيراتنا واستعداداتنا لمباراة البحرين، سنخوضها بأسلوب وطريقة لعب تختلف عن المباراة السابقة أمام إيران، نعلم جيداً طريقة وأداء وأسلوب لعب البحرين”.
ويواجه المنتخب العراقي، الأحمر البحريني بعد خمسة أيام من فوزه المثير والقاتل ضد إيران 2-1، عزّز به صدارة الترتيب بعشر نقاط بعد تعثر البحرين بتعادل سلبي مخيب على أرض مضيفه منتخب هونغ كونع.
وامتنع مدرب العراق السلوفيني ستريشكو كاتانيتش منذ المؤتمر الصحافي الذي أعقب فوز العراق على إيران، عن الحديث مع وسائل الإعلام ومنع لاعبيه أيضاً بحجة الانصراف إلى التركيز.
وقرّر الاتحاد العراقي طرح بطاقات تذاكر مباراة منتخبه مع البحرين مجاناً أمام مشجّعيه في العاصمة الأردنية عمان لمؤازرة ودعم المنتخب مثلما فعل في مباراة إيران.
ويشكّل المنتخب البحريني عقبة بوجهه نظيره العراقي خصوصاً بعد تتويجه بلقب بطولة غرب آسيا صيف العام الجاري على حساب مضيف بفوزه عليه 1-صفر.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب هونغ كونغ مع كمبوديا الأخيرة برصيد نقطة واحدة، فيما ترتاح إيران في هذه الجولة.
المصدر: وكالات