ليفربول يقلب تأخّره لفوز على توتنهام
استعاد ليفربول المتصدّر فارق النقاط الست عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي عقب فوزه المثير على ضيفه توتنهام هوتسبير الإنكليزي (2-1) الأحد لحساب قمّة المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
على ملعب “أنفيلد”، باغت “السبيرز” مستضيفه بهدف السبق عبر قناصه وقائده الدولي هاري كين منذ الدقيقة الأولى، غير أنّ “الريدز” عاد ليثور في الشوط الثاني ويقلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين وقعهما جوردان هندرسون (52) ومحمد صلاح (75 من ركلة جزاء)، ليبصم “الريدز” على الانتصار الخمسين بمعقله الخاص في 58 مباراة.
وهو الفوز التاسع لليفربول هذا الموسم والأول بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه مانشستر يونايتد 1-1 في المرحلة الماضية، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 28 نقطة مقابل 22 لمانشستر سيتي الفائز على ضيفه أستون فيلا 3-صفر السبت، فيما مني توتنهام بخسارته الرابعة هذا الموسم وتجمّد رصيده عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر.
وعلّق مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو على الخسارة قائلا “كانت المباراة تنافسيّة من الطرفين، سجّلنا في البداية وعانينا بعد ذلك”، مضيفا “لعبنا 10 مباريات فقط منذ بداية الموسم وكل الحظوظ لا زالت قائمة لم نبدأ بداية جيّدة ويجب أن نحترم هذا الوضع”.
وفرض حارس مرمى توتنهام الأرجنتيني باولو كازانيغا نفسه نجماً في المباراة وتحديداً في الشوط الأول بتصديه لخمس تسديدات خطيرة للاعبي أصحاب الضيافة، ثم واصل تألقه في الثاني قبل أن يستسلم لتسديدة القائد هندرسون ثم لركلة جزاء صلاح.
ووقّع كاين هدفاً قياسياً وتحديداً بعد 47 ثانية من بداية المواجهة وهو الهدف السادس لقناص “الأسود الثلاثة” هذا الموسم، وبات ثالث لاعب يفتتح التسجيل بـ”أنفيلد رود” في الدقيقة الأولى بعد مات إيليوت مع ليستر في آب/أغسطس 1997 والفرنسي أوليفييه داكور مع إيفرتون في نيسان/أبريل 1999.
المصدر: وكالات