شعلة الأولمبياد تصل مرسيليا وسط إجراءات أمنية
وصلت الشعلة الأولمبية إلى الأراضي الفرنسية وسط إجراءات أمنية مشددة يوم الأربعاء قبل 79 يوما من حفل افتتاح ألعاب باريس 2024. ووصلت الشعلة إلى مرسيليا، وهي مدينة ساحلية في جنوب فرنسا أسسها التجار اليونانيون، بعد رحلة استمرت 12 يوما من اليونان على متن السفينة بيليم ذات الصواري الثلاثة، وهي سفينة طويلة يبلغ عمرها 128 عاما كانت تنقل السكر من مستعمرات فرنسا في جزر الهند الغربية إلى العاصمة.
وتم جلب الشعلة إلى أرض الميناء من قبل فلوران مانودو، السباح الفرنسي والفائز بسباق 50 مترا حرة للرجال في أولمبياد 2012، والذي سلمها إلى الرياضية البارالمبية نانتينين كيتا، الحائزة على الميدالية الذهبية في سباق 400 متر بأولمبياد ريو عام 2016.
في وقت سابق، كان أسطول صغير من القوارب قد رحب بالسفينة بيليم على الشواطئ الفرنسية. وقام حوالي 7000 من ضباط إنفاذ القانون، بما في ذلك قناصة ووحدات من الكلاب بتأمين الميناء القديم في مرسيليا، وهو ما يشكل اختبارا قويا لمنظمي باريس 2024 مع وجود فرنسا في أعلى حالات التأهب الأمني.
ومن مرسيليا، ستستمر الشعلة في رحلة مدتها 11 أسبوعا ستشهد عبورها عبر فرنسا وزيارة الأراضي الفرنسية فيما وراء البحار في منطقة البحر الكاريبي بالإضافة إلى المحيطين الهندي والهادي.
وسيحمل الشعلة حوالي 10 آلاف شخص إجمالا قبل الوصول إلى باريس في 26 يوليو لحضور حفل افتتاح الألعاب.
وبدلاً من حفل الافتتاح التقليدي الذي يقام في الملعب، خططت فرنسا لإقامة عرض نهري أنيق على طول نهر السين بطول ستة كيلومترات، وينتهي عند سفح برج إيفل.