قمّة مرتقبة بين فرنسا وتركيا
يحلّ منتخب تركيا ضيفاً على نظيره الفرنسي الاثنين ضمن التصفيات المؤهّلة لنهائيات كأس أوروبا 2020 وسط تنافس على صدارة المجموعة الثامنة.
وقبل ثلاث جولات على انتهاء التصفيات، نجح كلّ من المنتخبين بالحصول على 18 نقطة من ستة انتصارات وخسارة واحدة، غير أن الأتراك يتصدّرون بفوزهم ذهاباً على الديوك 2-صفر في قونيا في حزيران/يونيو الماضي.
وقال المهاجم أوليفييه جيرو “علينا أن نضع الأمور في نصابها، نريد الفوز بهذه المباراة (…) يتعيّن علينا إظهار وجه آخر لمحو ذكرى مباراة الذهاب”.
وأضاف “سيكون لدينا روح “انتقاميّة”، لكن الشيء الأهم هو العمل، ونحن نعلم أننا مجموعة جيدة”.
وسيفتقد بطل العالم في مباراة الغد، لنجميه كيليان مبامي وبول بوغبا المصابين.
وسيضمن الفوز لفرنسا وجودها في النهائيات، في حين أن فوز تركيا غير كاف لمنحها بطاقة التأهل كونها خسرت أمام أيسلندا ذهاباً 1-2، والفارق بينهما 6 نقاط، أي أن تعادل أو خسارة أيسلندا وفوز تركيا يؤهل الأخيرة. وسيزور المنتخب الأيسلندي اسطنبول في 14 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
ويمكن لمنتخبي فرنسا وتركيا التأهل معا بغض النظر عن النتيجة بينهما في حال خسارة أو تعادل ايسلندا مع أندورا.
ويمكن لمدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان الاستعانة مجددًا بخدمات مدافع بايرن ميونيخ الألماني لوكاس هرنانديز ولاعب وسط تشيلسي نغولو كانتي. وكان الأخير على لائحة اللاعبين المشاركين بصفة أساسية ضد ايسلندا يوم الجمعة الماضي لكنه اضطر الى الانسحاب في اللحظة الاخيرة لإصابة عضلية طفيفة.
أما هرنانديز فلقي استدعاؤه إلى صفوف منتخب الديوك انتقادا من ناديه البافاري لعدم شفائه تماماً من إصابة في ركبته.
المصدر: وكالات