بيولي مدرّبا جديدا لميلان في عقد يمتدّ لعامين
أعلن ميلان الإيطالي الأربعاء تعيين ستيفانو بيولي مدربا جديدا للفريق لمدة عامين على أمل قيادة بطل أوروبا سبع مرات لاستعادة بريقه المفقود.
وأقال ميلان مدربه السابق ماركو جيامباولو الثلاثاء عقب خسارة الفريق لأربع من بين أول سبع مباريات في الدوري هذا الموسم ليحتلّ المركز 13 في ترتيب المسابقة متأخرا بفارق عشر نقاط عن يوفنتوس المتصدّر.
وجرى تعيين جيامباولو في يونيو حزيران الماضي وكانت مهمّته هي محاولة إنهاء فترة القحط التي مرّ بها النادي على مدار ثماني سنوات وإعادته للعب بدوري أبطال أوروبا عقب غياب ست سنوات.
لكن بداية فترته كانت سيئة وتمت إقالته رغم إنهاء الفريق لمسلسل هزائمه الذي استمر لثلاث مباريات بالفوز على جنوة السبت الماضي.
وتوّج ميلان بآخر ألقابه 18 في الدوري الإيطالي في 2011. وكانت آخر مرة شارك فيها ميلان في دوري أبطال أوروبا في موسم 2013-2014.
وتأهّل الفريق إلى الدوري الأوروبي الموسم الحالي بعدما أنهى موسم 2018-2019 في المركز الخامس لكنه تقبل طوعا عقوبة إيقافه لعام واحد عن المشاركة في البطولات الأوروبيّة بسبب انتهاكه لقواعد اللعب المالي النظيف.
وقال إيفان غازيديس الرئيس التنفيذي لنادي ميلان في بيان الأربعاء “أتفهّم وأتشارك نفس مشاعر الإحباط التي يشعر بها جمهور الفريق. واجه ميلان صعوبات في السنوات الأخيرة. نخوض طريقا صعبا ولسنا في نزهة”.
تم تعيين غازيديس في هذا المنصب العام الماضي بعد أن استحوذ صندوق التحوّط الأمريكي إيليوت على نادي ميلان بعد فشل رجل الأعمال الصيني لي يونغهونغ، الذي اشترى النادي الإيطالي من سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الايطالي السابق بمساعدة إيليوت، في الوفاء بديونه للصندوق.
وقال غازيديس إن إيليوت ورث ناديا كان على شفا الإفلاس مضيفا أن الصندوق الأمريكي مصمّم على تحويل ميلان مجدّدا لفريق قادر على المنافسة عند أعلى المستويات في أوروبا.
وردا على انتقادات وجهها مشجّعون، أضاف غازيديس “أمامنا طريق طويل ومهلة زمنيّة لتحويل دفّة الأمور. أخذنا هذا في الاعتبار واستقدمنا مدربا يمتلك خبرة ونعتقد ان بوسعه تحسين أداء الفريق وتطوير مهارات لاعبينا الشبان”.
وسبق لبيولي تدريب العديد من أندية الدوري الإيطالي بينها لاتسيو الذي قاده للمركز الثالث ونهائي كأس إيطاليا موسم 2014-2015 وإنتر ميلان.
وكانت آخر مهمّة تدريبيّة لبيولي مع فيورنتينا، الذي قاده للحفاظ على تماسكه عقب الرحيل المفاجئ للقائد دافيدي أستوري في مارس آذار 2018 ما هدد بعرقلة مسيرة الفريق، لينهي الموسم في المركز الثامن.
ورحل بيولي عن فيورنتينا في أبريل نيسان الماضي خلال الموسم الثاني في عقده قائلا إن النادي شكّك في قدراته عقب الأداء المخيب للفريق وتراجعه للمركز العاشر لكنه أنهى الموسم في المركز 16 متقدّما بثلاث نقاط عن منطقة الهبوط.
المصدر: رويترز